وفقا لآخر الأرقام التي قدمها في هذا المجال المعهد الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، فإنه على خلفية أزمات عالمية تتزايد وضوحاً، وتناقضات متنامية بين العالم الغربي وروسيا، والصراعات في الشرق الأوسط، تتزايد أسواق السلاح العالمي نمواً.
ويقول المصدر إن سوق السلاح وصل إلى مستوى قياسي في مجال التسلح في السنوات الخمس الأخيرة (2012-2016) مشابهة لما كانت عليه في السنوات الأولى من الحرب الباردة (1945-1950). وأكبر حجم لطلب السلاح جاء من الشرق الأوسط وآسيا. فبين عامي 2012 و 2016، بلغت حصة آسيا وأوقيانوسيا 43٪ من حجم واردات الأسلحة التقليدية في جميع أنحاء العالم، أي بزيادة قدرها 7.7٪ مقارنة بعام 2007-2011. وكان نصيب منطقة آسيا وأوقيانوسيا من واردات السلاح الدولية أعلى بقليل أي (44٪) بين عامي 2007 و 2011. أما بالنسبة لدول الشرق الأوسط ودول الخليج، فقد ارتفعت من 17٪ إلى 29٪، أي أكبر بكثير من واردات أوروبا (11٪)، والأمريكتين (8.6٪) وأفريقيا (8.1٪).
وأكبر مستورد للأسلحة في العالم هو الهند، تليها المملكة العربية السعودية بزيادة بنسبة 212٪ بين عامي 2012-2016. وفي مجال التصدير، تحتفظ الولايات المتحدة بالمرتبة الأولى أي تسيطر على 33٪ من السوق ، وروسيا (23٪)، والصين (6.2٪) وفرنسا (6٪) وألمانيا (5.6٪). وهذه الدول الخمس تمثل ما يقرب من 75٪ من صادرات العالم من الأسلحة الثقيلة.
(المصدر: وكالة كارادينيز للانباء، بتاريخ 20/2/2017)