لا توافق وزارة الخارجية الرومانية على النص الجزئي وغير الدقيق تاريخياً الذي قدمته سفارة الاتحاد الروسي في رومانيا على صفحتها الرسمية على FACEBOOK المتعلق بالإنذار السوفيتي لعام 1940 والأحداث التي تلت ذلك.
إن مواصلة الترويج من قبل سفارة الاتحاد الروسي لـ “الحلقات التاريخية” هو حدث غير بناء لا يساعد في بناء علاقة واقعية تقوم على الاحترام المتبادل.
نعيد التأكيد على موقف وزارة الخارجية الذي هو أن ماضي العلاقات بين رومانيا والاتحاد الروسي لا يجب أن يسمح لنشر تكهنات وآراء لا أساس لها. في هذا الصدد نشير إلى أن وزارة الخارجية الرومانية تؤكد باستمرار على أهمية لجنة المؤرخين الرومانية الروسية المشتركة، التي هي في وضع يمكنها من تحليل تاريخ العلاقات بين رومانيا والاتحاد الروسي.
ويمكن أن يساعد عمل هذه اللجنة سفارة الاتحاد الروسي على تحديث معارفها التاريخية وأن يمكن أن يكون لللجنة تدخلات بناءة.
جدير بالذكر أن السفارة الروسية في رومانيا قد قدمت يوم الجمعة بتاريخ 28/6/2019 عرضاً على صفحتها على Facebook بشأن أحداث شهر حزيران 1940، عندما كما جاء في نص السفارة الروسية “استقبل السكان المحليون في باسارابيا (الاسم التاريخي لجمهورية مولدوفا الحالية) القوات السوفيتية ببالغ السرور” وهي صياغة حساساة بالنسبة للجانب الروماني.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الرومانية mae.ro ، بتاريخ 29/06/2019)