يواصل الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والمقاومة اللبنانية عملياته الدقيقة ضد التنظيمات الإرهابية، حيث دمرت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة وكرا للإرهابيين بمن فيه في حي السيلان بالزبداني، وكثفت وحدات الجيش العاملة في درعا ضرباتها النارية على بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، فيما دمرت وحدات أخرى من الجيش بؤرا وخطوط إمداد من الأراضي الأردنية للتنظيمات المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، في حين أوقعت وحدات من الجيش إرهابيين من “داعش” قتلى ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات بريفي السويداء وتدمر، وقضت وحدات الجيش العاملة بريف اللاذقية الشمالي على 36 إرهابيا ودمرت سيارة محملة بالذخيرة.
وفي التفاصيل واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف دمشق عملياتها ضد اوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في الزبداني والغوطتين الشرقية والغربية وأوقعت ما لا يقل عن 14 من أفرادها قتلى وأصابت العشرات.
وقال مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية وخلال عملياتها المتواصلة ضد الارهاب التكفيري في الزبداني الواقعة على بعد 45 كم شمال غرب دمشق “دمرت وكرا للإرهابيين بمن فيه في حي السيلان” جنوب مدينة الزبداني.
وأشار المصدر إلى “إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
في الأثناء أفادت مصادر ميدانية لمراسلة سانا بأن وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” قرب محطة وقود العلي باتجاه شارع الكورنيش في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة وفي محيط دوار حي المحطة وسط مدينة الزبداني وأسفرت الاشتباكات عن مقتل العديد من الارهابيين من بينهم “فواز خريطة الملقب بـ الخواجة وحسان زعرورة ورامز زغبة وحسن عرسالي ومحمود سبيعي وآخر يدعى أبو كنان الليبي.
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة أحكمت أمس سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في حي الزعطوط في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الزبداني مواصلة تقدمها باتجاه وسط المدينة بعد القضاء على العديد من الارهابيين من بينهم متزعم احدى المجموعات الملقب أبو علي خريطة.
وفي الغوطة الشرقية اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين بالقرب من مركز الحجز في حرستا وفي الجهة الشمالية الغربية لمدخل قرية مديرا جنوب حرستا نجم عنها سقوط إرهابيين قتلى ومصابين وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم.
وأشارت المصادر إلى مقتل عدد من إرهابيي ما يسمى “جيش الاسلام منهم “محمد قويدر ونزار حسن” وتدمير أحد أوكارهم في بلدة عربين في ضربة محكمة نفذتها وحدة من الجيش في حين دمرت مدفعية الجيش اوكارا للإرهابيين جنوب جامع الجورة وعلى امتداد الثانوية الصناعية من الناحية الجنوبية في حي جوبر.
وفي الغوطة الغربية وجهت وحدة من الجيش رمايات نارية على اوكار التنظيمات الارهابية في حي الجمعيات بمدينة داريا ودمرت العديد منها بما فيها من أسلحة وذخيرة وأردت ما لا يقل عن 6 إرهابيين قتلى وأصابت آخرين.
وتواصل وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو حربها على الإرهاب التكفيري في مزارع وقرى الغوطتين الشرقية والغربية حيث ينتشر إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” و”لواء الإسلام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.
وكثفت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ضرباتها النارية على بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت الليلة الماضية وصباح اليوم عمليات دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية جنوب جامع أبو بكر في حي درعا المحطة أدت إلى “مقتل 7 إرهابيين وتدمير عدد كبير من الآليات بما فيها من عتاد وذخيرة”.
وفي حي درعا البلد أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت بؤرا وخطوط إمداد من الأراضي الأردنية للتنظيمات المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي وأعطبت آلية لهم في حيي المنشية والعباسية وعلى طريق الأرصاد الجوية-السد”.
إلى ذلك وبعد عمليات متابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية أكد المصدر أن “وحدة من الجيش دمرت آلية مزودة برشاش ثقيل للإرهابيين وقضت على من بداخلها غرب خزان المياه في بلدة اليادودة بالريف الشمالي الغربي”.
وتنتشر في ريف درعا تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى التوجيهات من غرفة عمليات موجودة في الأردن تديرها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية.
وفي ريف السويداء قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش “نفذت عملية دقيقة بعد رصد دقيق لتحركات إرهابيي داعش في قرية رجم الدولة على أطراف البادية السورية” ما أسفر عن “سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة لهم”.
وتتخذ التنظيمات التكفيرية ومن بينها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” من المساحات الشاسعة للبادية السورية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية ممرا لنقل الأسلحة والذخيرة ومنطلقا لشن هجمات إرهابية على أهالي قرى ريف السويداء الشمالي الشرقي.
في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على عشرات الإرهابيين ودمرت لهم آليات وعتادا حربيا في عملياتها ضد أوكار وتجمعات تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح بريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية في ناحية ربيعة” إلى الشمال من مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “القضاء على 36 إرهابيا وتدمير سيارة محملة بالمعدات والذخيرة” وذلك بعد يوم من إيقاع 10 إرهابيين قتلى وإصابة آخرين وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة خلال عمليات للجيش في الفرلق وقرى وطى سعدو والكنداسية وبرج زاهية بالريف الشمالي لللاذقية.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية قوامها مرتزقة أجانب تتلقى تدريباتها في معسكرات على الأراضي التركية بدعم كامل من نظام أردوغان السفاح وتمويل من نظام آل سعود الوهابي ومشيخة قطر ويتم تزويدهم بأحدث أنواع الأسلحة لارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري.
وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين من “داعش” وتدمر لهم آليات مزودة برشاشات في ريف تدمر
وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي عملياتها على أوكار وتحركات إرهابيي تنظيم “داعش” في مدينة تدمر وريفها وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد الحربي.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات في عملية مركزة على أوكارهم وتحركاتهم في مثلث تدمر الاستراتيجي” بريف مدينة تدمر.
وأشار المصدر إلى أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن عدة غارات على أوكار وتحركات ارهابيي تنظيم داعش في منطقة العباسية” جنوب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي موضحا أن الغارات أسفرت عن “تدمير ثلاث آليات لإرهابيي التنظيم بمن فيها وأسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم “.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على عدد من ارهابيي تنظيم داعش ودمرت لهم اليات واسلحة شرق حقل جزل النفطي الى الشمال الغربي من مدينة تدمر في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
وفي الريف الشمالي نفذت وحدة من الجيش “ضربة دقيقة على تجمع لإرهابيي جبهة النصرة في منطقة البلان بالرستن” 20 كم شمال مدينة حمص اسفرت عن “مقتل العديد من الارهابيين وتدمير آلياتهم”.
ويواصل الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياته منذ مطلع تموز الفائت ضد تنظيم “داعش” الذي يحتجز عشرات آلاف المواطنين داخل مدينة تدمر ويفرض عليهم أفكاره التكفيرية الظلامية بعد أن ارتكب العديد من المجازر والجرائم بحقهم راح ضحيتها مئات المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء.
في السياق قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين المرتبطين بنظام أردوغان السفاح خلال ضربات مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في حلب وريفها.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “وجهت ضربات نارية مركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية في أحياء بني زيد وصلاح الدين والأنصاري والمشهد والراموسة” أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت عددا من آلياتهم” خلال ضربات نارية على أوكارهم وتجمعاتهم في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية ضد أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في خان العسل بالريف الجنوبي الغربي على بعد 10 كم غرب مدينة حلب ما أدى إلى “تكبيدهم خسائر في الأفراد والعتاد” لافتا إلى أن وحدة من الجيش “أردت العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت أوكارهم وتجمعاتهم في دارة عزة” بمنطقة جبل سمعان الواقعة على بعد 30 كم غرب مدينة حلب.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس أوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان وقضت على العديد من الإرهابيين في خان العسل وعنجارة وحلب القديمة في حلب وريفها.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” وغيره من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني في ريفي إدلب وحماة.
ففي ريف إدلب أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أوكارا وتجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في المشيرفة وشمال زيزون وتل حمكة وتل أعور وتل خطاب بريف إدلب مضيفا “أن ضربات سلاح الجو طالت أيضا أوكارا وتجمعات للإرهابيين في المنطار وأريحا وجسر الشغور والفريكة والسرمانية وأبو الضهور في ريف إدلب”.
وأوضح المصدر أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وإصابة آخرين إضافة إلى تكبيدهم خسائر في العتاد والذخيرة.
وفي ريف حماة أفاد المصدر بأن وحدات من الجيش قضت على عدد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” ودمرت أوكارهم في دقماق والرهجان والحميدية وقسطون والبحصة في الريفين الشمالي والشرقي لحماة.
ويشكل الإرهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية الذين يتسللون بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.
وينضوى تحت ما يسمى “جيش الفتح” إرهابيون تكفيريون من “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام الاسلامية” و”جند الأقصى” و”جيش السنة” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” و”فيلق الحق” التي تتلقى تمويلا وتسليحا ودعما استخباراتيا من نظامي أردوغان الإخواني وآل سعود الوهابي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 7/8/2015)