تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقيات تهنئة من وزيري الأوقاف والعدل والمفتي العام للجمهورية والقاضي الشرعي الأول في دمشق بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد: “أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية أسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الود والوفاء وانتم أمل الأمة ورمز نهضتها وعنوان صلاحها.
وأشار وزير الاوقاف إلى أن سورية تجابه اليوم “أعتى أنواع العدوان والهمجية التي لم يعرفها التاريخ وقد تكالبت عليها أمم العرب والأعراب والصهيونية العالمية وسخرت أذرعتها الوهابية المتوحشة والمرتزقة المارقين الخارجين على القانون من كل أنحاء الأرض “مؤكداً ان سورية والسوريين كانوا أقوى منهم ومن محاولاتهم ودافعوا عن شرف أمتهم وكرامتها وانتصروا لهويتهم وحضارتهم بالدماء والصبر والايمان بأن الانتصار على الإرهاب آت لا محالة وأن لا مكان لقوى الظلام على أرض سورية المقدسة مهما بلغت التضحيات وارتقى من الشهداء وارتفع الثمن0
وجاء في برقية الدكتور نجم الأحمد وزير العدل “يشرفني أن أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم مجلس القضاء الأعلى وقضاة سورية ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل اصدق التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1437 سائلاً الله أن يعم الأمن والسلام ربوع الوطن الغالي في ظل قيادتكم الحكيمة وأن يندحر الإرهاب ومن يقف خلفه من دعاة التكفير والفتنة وأن تعود بلادنا إلى سابق عهدها بلداً آمناً مطمئناً ينعم بالسكينة والسلام في ظل قيادتكم الحكيمة “0
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الدكتور الشيخ أحمد بدر الدين حسون قال فيها: “نتقدم بالمباركة لسيادتكم ولوطننا سورية “بلاد الشام” التي أعزها الله أمام خيانة من أرادوا ذلها ونصرها على من ابتغوا هزيمتها وأغناها وبارك فيها ليذل من أرادوا فقرها فينقلبوا خاسرين”. وتضرع المفتي حسون إلى الله ان يكون هذا الشهر فاتحة الرجاء لمواسم المصارحة والمناصحة والمصالحة والمسامحة ليتم النصر ونجد في إعادة الاعمار وتربية الأجيال.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي جاء فيها “يسعدني أن أرفع لسيادتكم أنه ثبت بالوجه الشرعي لدى المحكمة الشرعية أن أول شهر رمضان المبارك لعام 1437 هجرية هو يوم الاثنين الموافق لليوم السادس من شهر حزيران لعام 2016 ميلادية”. وقال المعرواي: “أدعو الله العلي القدير أن يمدكم بالقوة والعزيمة وأن يعيد هذا الشهر المبارك على سيادتكم وعلى أفراد أسرتكم الكريمة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة وقد تحققت الآمال بالعزة والنصر”
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 5/6/2016)