رأى مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية (DNI) جيمس كلابر يوم أمس الثلاثاء (29/10/2013) أن معرفة نوايا الزعماء الأجانب هو ” مبدأ أساسي ” لأي جهاز استخبارات، دون أن يشير إلى موضوع التنصت على اتصالات أنجيلا ميركل.
واعترف جيمس كلابر في جلسة استماع له أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي قائلاً ” منذ 50 عاما من عملي في جهاز الاستخبارات، تعتبر معرفة نوايا الزعماء (مبدأ أساسي) لما نحاول جمعه وتحليله “.
وأوضح كلابر (الذي يشرف على 16 وكالة أمريكية للاستخبارات، منها وكالة الأمن القومي المعنية بالتنصت على الاتصالات)، إنها في معظمها “لتحديد ما إذا كانت أقوالهم تتوافق مع ما يحدث. لا يمكننا الاستغناء عن معرفة إلى أين تذهب تلك الدولة، وما هي سياستها، وعواقبها بالنسبة لنا في مجموعة كاملة من المجالات “.
تجدر الإشارة إلى كشف عملية التجسس الواسعة في أوروبا والتي قامت بها الوكالة الأمن القومي (NSA) فضيحة دبلوماسية في العواصم الأوروبية ، وخاصة في ألمانيا التي صدمت من التنصت على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية.
وردا على سؤال فيما إذا كانت دولة معينة ” حليفة ” قد قامت أو تقوم بأنشطة تجسس ضد الولايات المتحدة وقادتها ، أجاب جيمس كلابر بالإيجاب.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء “MediaFax” بتاريخ 30/10/2013)