قال القاصد الرسولي في دمشق المونسنيور ماريو تزيناري إنه لا نية لديه لمغادرة سورية في تعليقه على تعرض سفارة الفاتيكان لقذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون أمس.
وفي تصريحات له لوكالة آكي الإيطالية للأنباء أضاف المونسنيور تزيناري “نحن نمثل البابا في سورية ولن نغادر البلاد وإن استمرت الهجمات كالتي وقعت ففي أقصى الأحوال سننتقل للإقامة في حي آخر”.
وذكر الدبلوماسي الفاتيكاني أن القذيفة الصاروخية ضربت الإطار المحيط بالشرفة في الطابق الثالث من المبنى.
وكانت قذيفة هاون أطلقها إرهابيون صباح أمس سقطت على مبنى السفارة البابوية دون وقوع إصابات.
وقال المونسنيور جورجيو المستشار في السفارة في تصريح لـ سانا إن “قذيفة هاون سقطت عند الساعة السادسة والنصف صباح أمس على سطح السفارة دون وقوع إصابات بين موظفي السفارة”. ويأتي استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للسفارة البابوية أمس والبعثات الدبلوماسية بدمشق ضمن إطار تنفيذ هذه المجموعات لتعليمات أسيادها والتأثير على مواقف هذه البعثات التي تدعو إلى تحقيق الأمن والسلام في سورية كما توجه هذه المجموعات الإرهابية المسلحة قذائفها ونيران حقدها ضد المدنيين بغية ترهيبهم وقتلهم وتقوم بتنفيذ مخطط ممنهج لتدمير الكنائس والمساجد في الكثير من أنحاء سورية…
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 7/11/2013)