تتوالى التقارير الإعلامية المؤكدة لتدفق الإرهابيين الأجانب إلى سورية بدعم وإشراف دول عربية وإقليمية ودولية وأحدث هذه التقارير ما بثته قناة بي بي سي البريطانية وبينت فيه أن “سورية باتت جاذبة للإرهابيين الأجانب من مناطق مختلفة من العالم أحدها وادي بنكيسي الصغير شمال شرقي جورجيا مشيرة إلى توجه نحو 100 شاب شيشاني للانضمام الى المجموعات الإرهابية”.
وبينت القناة في تقريرها أن هناك صورا وتقارير إعلامية تؤكد وجود مقاتلين شيشان في سورية يرتكبون ابشع الأعمال الإرهابية “ضمن صفوف المجموعات الإرهابية” وإشارت القناة إلى إطلاق مجموعات شيشانية متطرفة حملة تجنيد للإرهابيين من أجل الذهاب إلى سورية وبث الإرهابي أبوعمر الشيشاني شريط فيديو حث فيه أمثاله على الانضمام لصفوف الإرهابيين.
ويحصل الإرهابيون الشيشان المنخرطون ضمن صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة على الدعم من دول الخليج وفي مقدمتها قطر والسعودية وهذا ما أكدته صحيفة وورلد تريبيون مؤخرا حيث نقلت عن مصادر خاصة “أن قطر والسعودية تمولان وتجندان إرهابيين شيشان وغيرهم” وترسلهم إلى سورية لتحقيق أجندة إرهابية هدفها إسقاط الدولة السورية.
ووفق الصحيفة فإن “معظم الإرهابيين الشيشان القادمين إلى سورية لديهم خبرة سابقة ومن بينهم متخصصون في صنع القنابل وشاركوا في العديد من المعارك” وهو ما يؤكد التخطيط الاستهدافي الذي اعتمدته دول الخليج ودول اخرى ضد سورية منذ بداية الأزمة فيها حيث دأبت على استجلاب الإرهابيين المعروفين بالتطرف وعمدت إلى إخراج المجرمين من سجونها لتزج بهم في الحرب ضد الشعب السوري الذي لاقى من هؤلاء أشد الجرائم وأفظعها.
وتفيد المعلومات بأن المخابرات السعودية على علم بجميع الإرهابيين السعوديين الذين قدموا إلى سورية وبأنهم جميعا ممن صدرت بحقهم أحكام إعدام أو سجن لمدد طويلة وقد أطلق سراحهم مقابل الذهاب للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية في سورية وارتكاب ابشع الجرائم الإرهابية بحق الشعب السوري.
وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن أجهزة الأمن التابعة لسلطات آل سعود عرضت على المعتقلين لديها من تنظيم القاعدة الخروج من السجن مقابل أن “يوافقوا على السفر إلى سورية ولبنان من أجل أن يقاتلوا ضد الحكومة السورية”.
وحسب المقال الذي كتبه الصحفي البريطاني “سويماز ميلن” فإن سلطات آل سعود قدمت عروضاً للمعتقلين من عناصر تنظيم القاعدة بأن يتم الافراج عنهم مقابل الذهاب للقتال في سورية ولبنان مع مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال الكاتب البريطاني في مقاله.. “إن الحكم الدكتاتوري في السعودية الذي تدعمه الولايات المتحدة أصبح قريباً من بناء تحالف جديد في المنطقة” يضم عددا من الدول بينها إسرائيل والإمارات والأردن. يشار إلى أن سلطات آل سعود تعتبر الداعم الرئيسي والمزود الأساسي للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالأسلحة والأموال.
وكان الإرهابي صدام الجمل متزعم ما يسمى “لواء الله أكبر” التابع لما يسمى تجمع “ألوية أحفاد الرسول” أقر بأن السعودية وقطر تمولان الإرهابيين في سورية وبأن متزعمين للمجموعات الإرهابية عقدوا اجتماعات مع ضباط مخابرات عرب وأجانب بينهم سعوديون وقطريون وأردنيون وأميركيون وإسرائيليون بحضور نائب وزير الدفاع السعودي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 04/12/2013)
om:0c�”ri��(.0001pt; text-align:justify;text-indent:36.0pt;line-height:150%’>وكان الإرهابي صدام الجمل متزعم ما يسمى “لواء الله أكبر” التابع لما يسمى تجمع “ألوية أحفاد الرسول” أقر بأن السعودية وقطر تمولان الإرهابيين في سورية وبأن متزعمين للمجموعات الإرهابية عقدوا اجتماعات مع ضباط مخابرات عرب وأجانب بينهم سعوديون وقطريون وأردنيون وأميركيون وإسرائيليون بحضور نائب وزير الدفاع السعودي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 04/12/2013)