وجّهت وزارة الخارجية والمغتربين أمس رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول استمرار التورط الكبير للسلطات التركية في دعم المجموعات الإرهابية في سورية في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبيّنت الوزارة بهذا الصدد في رسالتيها اللتين تلقت «سانا» نسخة منهما أنه لمن المستهجن أن الحكومة التركية ما زالت تقوم حتى تاريخه وبشكل مثبت وموثق بتقديم التدريب والدعم اللوجستي إلى المجموعات الإرهابية وتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين وتسهيل عبور الإرهابيين والأسلحة إلى سورية في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 1373.
وأضافت الوزارة: السلطات التركية تستمر في تسهيل تدفق الإرهابيين والأسلحة بشكل ممنهج عبر مناطق عديدة منها باب الهوى والفوز وعين البيضا وخربة الجوز والريحانية وقرية غزالة وتل الدهب وأطمة وغيرها وتقوم بتقديم الدعم لهذه المجموعات التي ترتكب بشكل يومي جرائم إرهابية بحق الشعب السوري ومؤسسات الدولة وبناها التحتية والتي لم تسلم منها المشافي والمؤسسات التعليمية ودور العبادة الإسلامية والمسيحية ومقار البعثات الدبلوماسية وحتى الأطفال في مدارسهم وحافلات نقلهم.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتيها مجلس الأمن الدولي مجدداً بالاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ الإجراءات الفورية وفقاً للولاية الممنوحة له بموجب الميثاق والقرارات ذات الصلة للتصدي للإرهاب الذي يستهدف سورية شعباً ودولة ومساءلة من يدعمه..
(المصدر: صحيفة “تشرين” بتاريخ 06/12/2013)