أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أن الهجمة الإرهابية التكفيرية والاعتداءات التي استهدفت المساجد والكنائس تفضح فكر التكفيريين الذي يناقض كل العقائد والديانات السماوية.
وأوضح الوزير الشعار خلال زيارته غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في مقر البطريركية في دمشق أمس أن هؤلاء المجرمين التكفيريين الذين اعتدوا على معلولا بإرثها الديني المقدس الذي تفتخر به سورية واحتجزوا راهبات دير مار تقلا واختطفوا المطرانين في حلب ويستهدفون العلماء والمفكرين وغيرهم من المواطنين “لا علاقة لهم بالإسلام على الإطلاق”.
وأشار وزير الداخلية إلى أن ما يحصل في سورية هو مخطط استعماري إسرائيلي يرمي إلى زرع الفتنة في المنطقة وإضعافها مؤكدا أن سورية بتلاحم أبناء شعبها أقوى من كل أعمال القتل والتخريب الذي ينتهجه هؤلاء الإرهابيون التكفيريون القتلة..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 12/12/2013)