بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس مع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية العلاقات الثنائية وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة عموما والوضع في سورية وتبعاته على المخيمات الفلسطينية.
واطلع المقداد خلال اللقاء على آخر تطورات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حيث أشار السفير عبد الهادي إلى أن “المفاوضات لم تحرز أي تقدم بسبب تعنت إسرائيل وبحثها عن الأمن فقط” مؤكدا الموقف الثابت للشعب الفلسطيني “برفض وجود أي إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية”.
وأشار عبد الهادي إلى أن “منظمة التحرير الفلسطينية لن تدخر جهدا من أجل إنهاء الأزمة في مخيم اليرموك تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم” مشددا على موقف بلاده الداعم للجهود الدولية لعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 وحل الأزمة في سورية من خلال الحوار بين جميع مكونات الشعب السوري.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال ودعمه من أجل تحرير أرضه.
ولفت المقداد إلى أن سورية مستعدة لحضور مؤتمر جنيف 2 بلا شروط مبينا أن الهدف الأهم هو”اتفاق جميع من يحضر على مكافحة الإرهاب”..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 17/12/2013)