استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفدا استراليا تضامنيا يضم أكاديميين وباحثين وناشطين برئاسة البرفيسور تيم اندرسون.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن ما يحدث في سورية خصوصا وفي المنطقة عموما يتأثر به العالم برمته لأن ما تواجهه البلاد من فكر تكفيري متطرف هو إرهاب لا حدود ولا وطن له .. هو آفة دولية يمكن أن تضرب في أي زمان ومكان.
وحول العلاقة مع الغرب أشار الرئيس الأسد إلى أن المشكلة أن بعض ساسته يتصرفون تجاه قضايا المنطقة بمعايير مزدوجة ومصالح ضيقة بعيدا عن فهم صحيح للواقع وطبيعة ما يجري في سورية وفي المنطقة عموما مؤكدا أهمية مثل هذه الزيارات في تعميق التواصل وبناء الجسور الثقافية بين الشعوب لنقل الواقع على حقيقته في مواجهة محاولات التزوير والتضليل الإعلامي.
وأكد أعضاء الوفد عزمهم على بذل كل ما بوسعهم لنقل حقيقة ما شاهدوه في سورية موضحين أنهم يمثلون جزءا من شريحة واسعة من الشعب الاسترالي تتضامن مع سورية في مواجهة الحرب المتعددة الجوانب التي تتعرض لها والرامية لاستنزاف مقدرات شعبها والنيل من دورها الأساسي في المنطقة..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 24/12/2013)