وجه روبرتو فيوري، زعيم الحزب القومي الإيطالي (القوة الجديدة) والنائب السابق في البرلمان الأوروبي، رسالة رسمية إلى الحكومة الإيطالية والى وزارة الخارجية، يطالب فيها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، كون هذه المملكة الواقعة في الشرق الأوسط تمثل “جوهر الدولة الإرهابية”.
ويعتبر القوميين الإيطاليون هذه الدولة السنية الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة بأنها “مصدر للإرهاب” من خلال دعمها المتطرفين الإسلاميين في العراق ولبنان وسورية.
إضافة إلى ذلك، يؤيد روبرتو فيوري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ادعائه مؤخرا بأن الإرهابيين الانتحاريين في فولغوغراد، واللذين تسببا في أواخر العام الماضي بمقتل العشرات من الأبرياء وجرح 100 آخرين، قد نفذا عملياتهما بأوامر من المملكة العربية السعودية.
وأعلن زعيم “القوة الجديدة” أيضا، أنه سينظم احتجاجات في الشارع أمام السفارة السعودية في روما، “ليوضح للمواطنين الدور الضار الذي تلعبه هذه الدولة على رقعة الشطرنج الجيوسياسية العالمية“.
(المصدر: وكالة فرونت برس للأنباء „Frontpres” بتاريخ 9/1/2014)