إلى ذلك دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى أن يكون المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 بداية إحلال السلام في سورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البابا فرنسيس أثناء لقائه أعضاء السلك الدبلوماسى بمناسبة السنة الجديدة قوله “آمل بأن يكون مؤتمر جنيف2 المقرر عقده في 22 كانون الثاني الجاري بداية الطريق المنشود لإحلال السلام” داعيا إلى “الاحترام الكامل للقانون الإنساني”. وأكد البابا ضرورة “تأمين المساعدات الإنسانية بكل الوسائل”.
ونظم الفاتيكان بمبادرة من البابا فرنسيس أمس مؤتمرا للخبراء لتقديم مساهمات وطرق لحل سلمي في سورية. وتؤكد الدولة السورية باستمرار انفتاحها على أي جهد من شأنه حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية عبر الحوار السوري السوري والتزامها بمسؤولياتها تجاه مواطنيها سواء على صعيد الدفاع عنهم أو تأمين المواد الأساسية لحياة كريمة لهم إلا أن المجموعات الإرهابية المسلحة تعيق عملية إيصال المواد الإغاثية للمناطق التي تتواجد فيها وآخر مثال على ذلك إفشال المجموعات المتطرفة عمليات إدخال الغذاء وإخراج الأطفال والشيوخ والنساء من مخيم اليرموك نهاية الأسبوع الماضي. ..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 14/1/2014)