استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجه دولها وشعوبها وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف حيث أكد الوزير الإيراني حرص الجمهورية الإسلامية على توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وحذر الرئيس الأسد من أن خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب مؤكدا أن الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره.
وتم خلال اللقاء أيضا بحث التحضيرات الجارية لمؤتمر جنيف 2 حيث عبر الوزير الإيراني عن دعم الجمهورية الإسلامية لسورية قيادة وشعبا في سعيها لإنجاح المؤتمر مجددا التأكيد على أن حل الأزمة في سورية هو بيد السوريين أنفسهم وهم المخولون فقط في تحديد مستقبل بلدهم.
كما نقل الوزير ظريف للرئيس الأسد حرص القيادة الإيرانية على استمرار التنسيق والتشاور مع سورية في مختلف القضايا وعزمها على مواصلة تعزيز علاقات التعاون بين الشعبين في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة وجميع شعوب المنطقة.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 16/1/2014)