أكد وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني أن تنظيم القاعدة ومنظمات إسلامية أخرى تعمدت مهاجمة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وقال مجدلاني في مؤتمر صحفي أمس “إن فصائل المعارضة المختلفة من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام وغيرهما بدأت اجتياح المخيمات الفلسطينية في سورية منذ نهاية عام 2012 “.
وأضاف “إن تنظيمات محسوبة على حركة حماس أمثال أكناف بيت المقدس و العهدة العمرية متحصنة داخل مخيم اليرموك في ضواحي دمشق” مطالبا حماس بإصدار بيان تعلن فيه “تبرؤها من هذه التنظيمات”.
وأوضح مجدلاني أن 20 ألف فلسطيني لا يزالون يقيمون في مخيم اليرموك من أصل 160 ألف لاجئ مشيرا إلى أنه حاول بالتنسيق مع الحكومة السورية إدخال ست شاحنات محملة بالأدوية والأغذية إلى مخيم اليرموك المحاصر منذ أكثر من 180 يوما غير أن القافلة ووجهت بإطلاق نار كثيف على مدخل المخيم.
وأشار مجدلاني إلى أن ما “بين ثلاثة إلى خمسة فلسطينيين يموتون يوميا في مخيم اليرموك بسبب المجاعة ونقص الأدوية”.
وكان مجدلاني أكد في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الماضي في دمشق أن منع وصول المواد الاغاثية من قبل المسلحين إلى مخيم اليرموك بدمشق هو جريمة حرب وإمعان في استخدام الفلسطينيين كرهائن ودروع بشرية مشددا على أنه لن يتم السماح باستخدام أبناء المخيم دروعا بشرية للمسلحين الذين يجب أن يفهموا أن مشكلتهم لن تبقى مع الدولة السورية فقط وإنما مع الشعب الفلسطيني بكامله..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 17/1/2014)