سلسلة عمليات نوعية ومكثفة نفذتها قواتنا المسلحة الباسلة أمس في عدد المناطق دمرت خلالها مستودعات أسلحة وذخيرة وأوكارا وتجمعات للإرهابيين وأردت عشرات القتلى بين صفوفهم في ريف حمص وقضت على إرهابيين حاولوا الاعتداء على الأهالي في محيط فندق الكارلتون ودكت لهم العديد من الأوكار والتجمعات في أحياء وقرى وبلدات في حلب. كما أحبطت محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى أحد الأبنية قرب المعهد الفني وأوقعت جميع أفرادها قتلى ومصابين في درعا البلد. فيما تم ضبط سيارة محملة بالذخيرة وأجهزة اتصال لاسلكية في منطقة جديدة الشيباني.
فقد دمرت وحدات من جيشنا الباسل مستودع أسلحة وذخيرة وأوكارا وتجمعات للإرهابيين وأردت عشرات القتلى بين صفوفهم في ريف حمص.
وأفاد مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل أوقعت عشرات القتلى والمصابين في بلدات تلدو والغجر والسعن وبين قريتي الدار الكبيرة والخالدية ومن القتلى إحسان عبارة وراتب كلش وسل حلاق بكور.
وأضاف المصدر إنه تم القضاء على 34 إرهابيا وإصابة آخرين في قريتي خربة حمام وبيت الآغا إضافة إلى تدمير سيارات مزودة برشاشات ثقيلة في مزرعة الحسواني وسيارة دفع رباعي محملة بالذخيرة بمن فيها من إرهابيين في مثلث النعيمات بريف القصير.
وذكر مصدر لمراسل سانا إن وحدة من جيشنا الباسل دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة قرب الخزان في الدار الكبيرة وقضت على أفراد مجموعة إرهابية مسلحة أثناء تنقلهم بين الخالدية والدار الكبيرة.
في سياق آخر سقطت قذيفتان صاروخيتان أطلقهما إرهابيون من بلدة تلبيسة على قرية المشيرفة وأسفرتا عن إلحاق أضرار مادية بالممتلكات دون وقوع إصابات بين الأهالي.
وفي ريف دمشق أوقعت وحدات من جيشنا الباسل أعدادا من الإرهابيين قتلى بعضهم مما يسمى الجبهة الإسلامية في سلسلة عمليات مركزة ضد تجمعاتهم في مدينة عدرا العمالية وعدرا البلد وعربين وجوبر ودوما وداريا والزبداني ومعلولا ويبرود.
وذكرت مصادر لمندوبة سانا أنه تم القضاء على أعداد من إرهابيي ما يسمى الجبهة الإسلامية غرب مدينة عدرا العمالية وبين معملي سار واومو للمنظفات في منطقة عدرا البلد بينهم اثنان من متزعمي المجموعات الإرهابية هما بهاء السكران والمدعو أبو ميسر.
وأضافت المصادر إن وحدات من جيشنا الباسل دمرت أوكارا للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع العب بدوما وبلدة عربين وجنوب شرق مؤسسة الكهرباء في حي جوبر ومنطقة العلالي وجنوب شرق مقام السيدة سكينة بمدينة داريا وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين.
وأشارت المصادر إلى سقوط أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية نوعية لوحدة من جيشنا الباسل ضد أحد تجمعاتهم قرب المقبرة في بلدة معلولا بينما دكت وحدة ثانية وكرا لإرهابيين من جبهة النصرة في مزارع ريما بمنطقة يبرود.
وفي الريف الغربي أوقعت وحدة من جيشنا الباسل أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين في مدينة الزبداني ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكرى إنه تم ضبط سيارة محملة بالذخيرة وأجهزة اتصال لاسلكية فى منطقة جديدة الشيباني.
وقضت وحدات من جيشنا الباسل على إرهابيين حاولوا الاعتداء على الأهالي في محيط فندق الكارلتون ودكت لهم العديد من الأوكار والتجمعات في أحياء وقرى وبلدات في حلب.
وذكر مصدر عسكري لسانا إن وحدات من جيشنا الباسل تصدت لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على الأهالي في المناطق الآمنة في محيط العقبة وفندق الكارلتون وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وأضاف المصدر إنه تم تدمير تجمعات للإرهابيين في منطقتي الشيخ نجار والمعامل ومحيط سجن حلب المركزي والجديدة وكويرس ودير قاق والمنصورة وتل رحال والشعالة والمسلمية.
إلى ذلك اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية مسلحة في حيي الحميدية وسيف الدولة وأوقعت معظم افرادها قتلى ومصابين.
في هذه الأثناء قضت وحدات من جيشنا الباسل على مجموعات إرهابية مسلحة جميع أفرادها من الجنسيات السعودية والمغربية والأردنية والجزائرية في قرية كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم وفق ما قال مصدر عسكري لـ سانا.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إن من بين القتلى الأردني هزاع أحمد خزامة وأصيج خزامة والجزائريين بدري محمد عويدات وبرهان أحمد البج والسعودي خطاب خير الدليمي والمغربي سلوم محمد عقل.
وأوقعت وحدة من جيشنا الباسل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قتلى ومصابين في كمين محكم نفذته قرب بلدة كفروما بريف ادلب ومن بين الإرهابيين القتلى أحمد محمد الرحمون.
وفي درعا البلد قال مصدر عسكري إن وحدات من جيشنا الباسل أحبطت محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى أحد الأبنية قرب المعهد الفني وأوقعت جميع أفرادها قتلى ومصابين.
وذكر المصدر إن وحدة من جيشنا الباسل قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف تجمعاتهم في الجمرك القديم بدرعا البلد.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إنه تم تدمير اوكار للمجموعات الإرهابية المسلحة في بلدتي الشيخ مسكين وداعل والقضاء على العديد من أفرادها بعضهم من الجنسيتين السعودية والأردنية.
كما قضت وحدة من جيشنا الباسل على العشرات من إرهابيي جبهة النصرة حاولوا الاعتداء على الأهالي في الجهة الغربية من بلدة جاسم بدرعا ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إنه تم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال محاولتهم الاعتداء على نقطة عسكرية جنوب غرب غباغب ومن بين القتلى عبد الحكيم ابراهيم أبو هلال مشيرا إلى أن وحدة من جيشنا الباسل قضت في كمين محكم على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في منطقة براق بريف درعا الشرقي وصادرت ذخيرة كانوا يحاولون نقلها إلى المجموعات الإرهابية المسلحة.
إلى ذلك اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية مسلحة في قرية المريعية وقرب دوار السياسية في حي الحويقة بدير الزور وكبدتها خسائر فادحة.
وذكر مصدر لمراسل سانا إن الاشتباكات انتهت بإيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم ومن بين القتلى الإرهابي باسل خلف أحمد العبد الله الملقب بـ “الباز”..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 17/1/2014)
وأوضح حسن شندي المتحدث الرسمى باسم نادى أفراد الشرطة المصرية في تصريح له أن غرفة العمليات التابعة لمساعد وزير الداخلية لقطاع الأفراد كشفت عن مخطط قناة الجزيرة القطرية وتورطها في العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر وأنها تقوم بإرسال شيفرات إلى عناصر إرهابية بعينها تقوم على أساسها باستهداف بعض المنشآت.
وأضاف شندي إن قناة الجزيرة بثت ليلة أمس الأول خبرا كاذبا بأن هناك بعض التفجيرات التي وقعت في محافظة قنا إلا أن الأجهزة الأمنية أكدت عدم حدوث أي وقائع غريبة في المحافظة وهو ما يشير إلى أن الجزيرة تقوم بإرسال شيفرات إلى عناصر بعينها تقوم على أساسها باستهداف بعض المنشآت.
وتستمر قناة الجزيرة في التضليل الإعلامي عبر بثها للأكاذيب وتشويه الحقائق وفبركة التقارير واللعب على الصور وشهود العيان وذلك خدمة لتوجهات ومصلحة دول خليجية وغربية عمدت إلى إرسال التكفيريين إلى سورية وتسليحهم بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وسفك دماء أبنائها.
وأشار شندي إلى أن هذه الأخبار والإشارات من قناة الجزيرة دفعت الأجهزة الأمنية في قنا إلى إرسال خبراء المفرقعات لتأمين المنشآت الحيوية بما فيها مديرية أمن قنا ومجمع المحاكم إضافة إلى إرسال رجال المباحث الجنائية لتمشيط شوارع المدينة بالتعاون مع القوات القتالية والخاصة التي انطلقت في شوارع المدينة للقبض فورا على أي عناصر إرهابية تظهر في أي من شوارع المدينة.
وتواصلت استقالات الصحفيين والإعلاميين المصريين العاملين بقناة الجزيرة القطرية اعتراضا على سياستها التحريضية والتغطية غير المهنية للأحداث في مصر وإثارتها للفتنة بين أبناء الشعب المصري وانضم إلى قائمة المستقيلين الإذاعي والصحفي كارم محمد وأحمد عبد الرؤوف وفاطمة نبيل من قناة الجزيرة مباشر مصر إضافة إلى شحاتة عوض وأسامة راضي وعلاء العيوطي وحاتم فريد.
يذكر أن القناة المذكورة تضع الحدث المصري في مقدمة أولويات المشاهد مقارنة بالأحداث التي تخص دولا أخرى وتعطيه الحجم الأكبر من التغطية والتركيز عبر الأخبار المفبركة والتقارير التي تستهدف تسويق أمور بصورة متواترة بالشرح والنشر ضمنيا أو علنياَ لتحقيق ما خطط له مسبقا كالمطالبة بعودة محمد مرسي الذي عزل من موقع الرئاسة في تموز الماضي أو التدخل الخارجي وهي تعمد إلى التقليل من أهمية الحلول السياسية واعتماد الحوار في مصر.
إلى ذلك كشفت أمس تحقيقات النيابة العامة في مصر أن المتهمين في قضية الشبكة الإعلامية التي تخصصت في اصطناع مشاهد مصورة للأحداث التي تمر بها البلاد وبثها على خلاف حقيقتها عبر قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية يعملون محررين صحفيين لقناة الجزيرة الإنكليزية وأن المركز الرئيسي لقناة الجزيرة في الدوحة كان يحدد الموضوعات التي يتم بثها عبر القناة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن التحقيقات أظهرت أن الشبكة تبث موادها الإعلامية من أحد الفنادق السياحية الفاخرة بمنطقة الزمالك في محافظة القاهرة والذي ضبط به المتهمون وذلك بعد إعداد الجناحين المستأجرين بمعرفة أحدهم ليكونا مركزا للبث بعد إغلاق مكتب القناة بالقاهرة.
وأوضحت التحقيقات أن المركز الرئيسي لقناة الجزيرة بالدوحة كان يحدد الموضوعات التي يتم بثها عبر القناة وأن المتهم الاسترالي الجنسية هو المراسل الخاص بالقناة في القاهرة رغم عدم صدور ترخيص بذلك من الجهة المختصة.
وأظهرت التحقيقات أن المراسل الأجنبي المذكور هو من كان يتولى إجراء الحذف أو الإضافة للموضوعات المكتوبة أو المواد المصورة وأنه من يتولى سداد مستحقات المتهمين من العاملين بالقناة والتي بلغت مبالغ طائلة يوميا نظير كتابة أو تصوير المواد التي يتم استخدامها.
وثبت من واقع التحقيقات أن قصد المتهمين من تجميع المواد الإعلامية المصورة والتلاعب فيها بواسطة الأجهزة المضبوطة معهم بغية اصطناع مشاهد جديدة على خلاف الواقع والحقيقة لإعادة بثها عبر قناة الجزيرة هو تشويه صورة مصر بالخارج والإضرار بمركزها السياسي وإيهام الرأي العام العالمي أن تلك المشاهد غير الحقيقية تعبر عما يدور في مصر وأن البلاد تشهد حربا أهلية وذلك من أجل خدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الإرهابي وإثارة المجتمع الدولي ضد مصر.
وأسندت النيابة العامة إلى جميع أعضاء الشبكة الإعلامية بعد توافر أدلة جدية على جميع أعضاء تلك الشبكة ارتكابهم لجرائم حيازة أجهزة اتصالات لاسلكية وأجهزة بث دون تصريح من الجهات المختصة بقصد استخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة عمدا وإذاعة دعايات من شأنها تكدير الأمن العام فضلا عن حيازة صور غير حقيقية بقصد عرضها بما من شأنه الإساءة إلى سمعة البلاد وإضعاف الثقة المالية بها وبهيبتها واعتبارها.
وأكدت النيابة أنها تضع نصب أعينها ما نص عليه القانون رقم 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم الصحافة وأنها سلطة شعبية تمارس رسالتها بحرية مسؤولة في خدمة المجتمع تعبيرا عن مختلف اتجاهات الرأي العام وإسهاما في تكوينه وتوجيهه من خلال حرية التعبير وأنها تدرك تماما أن فرض قيود على حرية التعبير هو أمر محظور إلا أن شرط ذلك هو الحفاظ على الأمن القومي ومصالح البلاد العليا وهو شرط يفرض بدوره على من يعمل بتلك المهنة الشريفة أن ينأى بنفسه عن ارتكاب أي أفعال تضر بالأمن القومي المصري ويجرمها قانون العقوبات..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 17/1/2014)