طالب أهالي مدينة دمشق القديمة خلال مسيرة شموع نظموها مساء أمس المشاركين في مؤتمر جنيف2 بوضع حد لمعاناة الشعب السوري من الإرهاب الذي يتعرض له وتجفيف منابعه تمويلا وتسليحا وتجنيدا.
وأكدت اللافتات التي رفعها الأهالي في المسيرة التي انطلقت من باب شرقي وصولا إلى الجامع الأموي على أن الشعب السوري هو من يقرر مصير بلاده بعيدا عن التدخلات الخارجية وأن الانتماء الحقيقي هو للوطن والتاريخ والموروث الذي جمع السوريين بجميع أطيافهم عبر سنوات طويلة.
وأشار الأب غبرييل داوود أحد المشاركين في المسيرة إلى أن الشعب السوري سينتصر على الإرهاب وستعود سورية أقوى وأكثر منعة لافتا إلى أن سورية كانت عبر تاريخها منارة للعالم وأهدت البشرية جمعاء أول أبجدية وحضارة.
بدوره بين الشيخ صبري الشنواني أن السوريين ينتظرون من المجتمعين في جنيف قرارات تكافح الإرهاب والتطرف والتكفير الذي استهدف سورية على مدى ثلاث سنوات في حين كانت دائما انموذجا للعيش المشترك بين جميع المذاهب.
من جانبها لفتت المشاركة /رويدة سكرية/ إلى أن سورية ستخرج من محنتها قوية بفضل تكاتف أبنائها شعبا وقيادة وجيشا فيما أكد المهندس /فالح الناصر/ أهمية أن يعمل المجتمعون في جنيف على إعادة الأمن والأمان للشعب السوري الذي حمل للعالم السلام وكل قيم الحق والخير والجمال وأشار /سعادة يازجي/ إلى أن الشعب السوري أفشل المخططات التي استهدفت تفتيت وحدته ونسيجه الاجتماعي المتنوع والغني..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 22/1/2014)