التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين رئيس الوفد الرسمي السوري وليد المعلم في مقر إقامته في جنيف أمس المبعوث الدولي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وبحث معه الترتيبات الإجرائية لإطلاق الحوار مع وفد الائتلاف المسمى “المعارضة” في مقر الأمم المتحدة في جنيف عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الجمعة.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وحسام الدين آلا معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين رئيس الوفد المكلف المشاركة بالمؤتمر الدولي في جنيف التقى وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي مساء أمس الأول على هامش المؤتمر.
وبحث الطرفان سبل نجاح المؤتمر حيث أكد الوزير المعلم أن مكافحة الإرهاب أولوية للشعب السوري وهي تمهد الطريق لانطلاق العملية السياسية والحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي.
وأشار المعلم إلى أن الموجودين في المؤتمر لا يمثلون “المعارضة السورية” وأن على الدول الداعمة لهم أن تتوقف عن تدخلها لتتيح للسوريين الذين يمثلون المعارضة الوطنية داخل سورية العمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار وأن الحوار يجب أن ينقل إلى سورية لأن الشعب السوري هو صاحب القرار في مستقبله.
من جهته جدد الوزير الصيني موقف بلاده الثابت من الأزمة في سورية وأنه لا يمكن فرض الحلول الخارجية على الشعب السوري الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله وأن الصين انطلاقا من التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ولاسيما عدم التدخل في الشؤون الداخلية ستؤيد ما تقبله الأطراف السورية بالتوافق دون أي تدخل خارجي وأن الصين ترحب بمشاركة جميع شرائح المجتمع السوري من المعارضة بالمؤتمر باستثناء من يمارس الإرهاب.
كما أكد الوزير الصيني أن بلاده ستواصل التعاون الاقتصادي مع سورية.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين والوفد الصيني المرافق لوزير الخارجية..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 24/1/2014)