(العربية) القضاء على مجموعة إرهابية حاولت التسلل من حي القدم إلى الأحياء الآمنة المجاورة وضبط سيارة محملة أسلحة بحمص

       قضت وحدات من جيشنا الباسل أمس على إرهابيين بعضهم من الجنسيتين السعودية والباكستانية وينتمون لـ جبهة النصرة في سلسلة عمليات مركزة ودمرت لهم أوكارا من الأسلحة والذخيرة في حرستا ودوما وخان الشيح وداريا ورنكوس بريف دمشق.

وذكرت مصادر لمندوبة سانا أنه تم القضاء على أحمد عبد الله أحد المتزعمين فيما يسمى لواء درع العاصمة شرق مؤسسة المياه في حرستا بينما عثرت وحدة من جيشنا الباسل على نفق بطول 200 متر يمتد من كوع حرستا إلى حي الخمس كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة.

وأضافت المصادر إن وحدة من جيشنا الباسل أوقعت 10 إرهابيين قتلى وأصابت 5 آخرين في عملية نوعية ضد أحد أوكارهم في مزارع الحجارية بدوما بينما دكت وحدات أخرى وكرا بما فيه من أسلحة وذخيرة في وادي عين ترما وقضت على عدد من الإرهابيين من بينهم الباكستاني محمد القاسم.

ولفتت المصادر إلى أنه تم تدمير وكر لإرهابيي جبهة النصرة في خان الشيح وإيقاع من بداخله قتلى ومصابين من بينهم السعودي محمد الجهماني بينما اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية في مدينة داريا وأوقعت العشرات من أفرادها بين قتيل ومصاب.

إلى ذلك دكت وحدة من جيشنا الباسل وكرا لمجموعة إرهابية مسلحة وأوقعت قتلى بين صفوفها في مزارع رنكوس في الريف الشمالي من بينهم وسيم درموش متزعم المجموعة.

كما قضت وحدة من جيشنا الباسل في كمين محكم على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها حاولت التسلل من حي القدم إلى الأحياء الآمنة المجاورة بدمشق للاعتداء على الأهالي.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أنه تمت مصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزة المجموعة الإرهابية من بينها قاذف ار بي جي وقناصة وبنادق حربية آلية.

وفي ريف حمص قضت وحدات من جيشنا الباسل أمس على عشرة إرهابيين بينهم قناص في عملية نوعية ضد أحد أوكارهم في بلدة الزارة.

وذكر مصدر لمراسل سانا إن من بين الإرهابيين القتلى القناص وسيم ياسر عواد إضافة إلى فرج المرعي وموسى بيطار وأنس الخطيب وأحمد مرعي ومازن الزعبي وإبراهيم الخالد وأنس الزعبي.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من جيشنا الباسل أوقعت أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين في حوش حجو بمنطقة السعن كانوا يطلقون قذائف صاروخية على أهالي قرية كفر عبد.

وأضاف المصدر إن عددا من الإرهابيين سقطوا قتلى جراء انفجار عبوة ناسفة خلال قيامهم بزرعها على طريق المشفى الوطني في تلدو.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيين قرب ساقية الري في حي القصور وقرية الدار الكبيرة وشرق مكب العبودية بريف القصير الجنوبي في حمص.

إلى ذلك ضبطت الجهات المختصة أمس سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة قرب مفرق قرية الحميدية بمنطقة المشرفة.

وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا أن الأسلحة المضبوطة شملت عددا من البنادق الحربية الالية وكميات من الذخيرة وقاعدة رشاش ثقيل.

في ريف اللاذقية قال مصدر عسكري إن وحدات من جيشنا الباسل دمرت أمس عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأجهزة تنصت وراجمة صواريخ وقضت على 19 إرهابيا من “جبهة النصرة” في منطقة ربيعة.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إن من بين القتلى أسامة النمر أحد متزعمي “جبهة النصرة” في المنطقة والعراقيين خالد زعتر وجعفر زينب والإماراتي علاء المز واللبناني كمال فخر الدين.

في هذه الأثناء دمرت وحدات من جيشنا الباسل أمس أوكارا وسيارات للمجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حلب وريفها وأوقعت العشرات من أفرادها بين قتيل ومصاب.

ولفت مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من جيشنا الباسل قضت على تجمعات للإرهابيين ودمرت عددا من الياتهم في محيط سجن حلب المركزي وتل مصيبين شمال حريتان بريف حلب الشمالي بينما أوقعت وحدات أخرى أعدادا من القتلى والمصابين بين صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في قرى كويرس والجديدة وعربيد ودير حافر بالريف الشرقي.

وذكر المصدر أنه تم تدمير أوكار للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في أحياء كرم الجزماتي والفردوس والشعار وقاضي عسكر وكرم حومد ومساكن هنانو والسكن الشبابي بالمعصرانية.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من جيشنا الباسل دكت تجمعات لإرهابيين في حي الصاخور وعند دوار الحاووز في باب النيرب ودمرت 4 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة على محور الكاستيلو سفينة الصحراء في مدينة حلب.

وكانت وحدات من جيشنا الباسل أحكمت أمس الأول سيطرتها الكاملة على حي كرم القصر وبناء الميرندي ومعامل الزيوت شمال مطار النيرب بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في المنطقة.

كما قضت وحدات من جيشنا الباسل على مجموعات إرهابية مسلحة في أحياء وبلدات بدرعا ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتها.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل أوقعت قتلى ومصابين في صفوف مجموعة إرهابية مسلحة في بلدة الحراك بريف درعا ومن بين القتلى عبد الحكيم الدرعان وأديب الشريدي.

إلى ذلك دمرت وحدات من جيشنا الباسل أوكارا للإرهابيين في حي طريق السد وأطرافه ومخيم درعا والسوق ومن بين القتلى الأردني عمار الدوجان الشبيكات متزعم إحدى المجموعات الإرهابية فيما يسمى جبهة النصرة إضافة إلى كل من أحمد طلاع وثائر سامي الفاعوري.

وأضاف المصدر إنه تم إيقاع مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى جنوب قسم شرطة المحطة وشارع الحمادين بمدينة درعا إضافة إلى تدمير عدد من أوكارهم وآلياتهم جنوب سجن درعا المركزي وشمال الخزان في بلدة عتمان بينما تصدت وحدة من جيشنا الباسل لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على الأهالي في محيط المعهد الفني في درعا البلد.

وفي مدينة إنخل دمرت وحدات من جيشنا الباسل في عملية نوعية أوكارا للإرهابيين وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين حيث قام الإرهابيون بنقل المصابين للعلاج في المشافي الإسرائيلية بالأراضي المحتلة.

إلى ذلك قال مدير فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في درعا أن مجموعات إرهابية مسلحة سطت أمس على مستودعات الفرع في مركز بصرى الشام بريف المحافظة.

وأضاف مدير الفرع المهندس عصام الصياصنة في تصريح لمراسل سانا إن المستودعات التي تحتوي على 1300 طن من القمح تعرضت للسرقة من قبل مجموعات إرهابية مسلحة.

ولفت مدير الفرع إلى أن الجهات المعنية نظمت الضبوط اللازمة بعمليات السرقة لتتخذ الجهات المعنية الإجراءات المناسبة بما يسهم في الحفاظ على المخزون الذي يعتمد عليه في تامين الدقيق للأفران العامة والخاصة.

وأفاد مصدر لـ سانا بأن وحدات من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة في حيي الرشدية والرصافة بمدينة دير الزور وأوقعت أعدادا منهم قتلى من بينهم حسام فتيح وحمود محمد الطعمة ونضال جاسم البري.

إلى ذلك سقط عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في اقتتال وقع بين مجموعات إرهابية قرب منجم الملح ومن بين القتلى نايف محمد الحاج فاضل ومحمد جاسم العبد اللطيف وخضر بلال المرابع.

في سياق آخر أصيب سبعة مواطنين أمس جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على حي باب توما بدمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لـ سانا أن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت على شرفة أحد المنازل في شارع أديب اسحاق بحي باب توما ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنزل.

كما أصيب طفل أمس جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على أطراف مخيم الوافدين بريف دمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على أطراف مخيم الوافدين المحاذي لبساتين دوما أدى إلى إصابة طفل بشظايا عديدة نقل على إثرها إلى المشفى..

                                                                             (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 27/1/2014)

;mso� �il  0 N-US;mso-bidi-language: AR-SY’>       أغلبية إرهابيي العالم الذين جاؤوا إلى سورية دخلوا عبر الأراضي التركية وأردوغان وداود أوغلو مسؤولان شخصيا عن كل قطرة دم في سورية

       ولفت المقداد إلى أن أغلبية إرهابيي العالم الذين جاؤوا إلى سورية دخلوا عبر الأراضي التركية التي أصبحت ملاذا آمنا لهم ولذلك فرجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو مسؤولان شخصيا عن كل قطرة دم في سورية وعلى الشعب التركي الذي كان دائما يرفض سياستيهما أن يحملهما أيضا المسؤولية لأن الشعبين السوري والتركي شقيقان.

       وقال المقداد: إننا نرسل دائما رسائل إلى مجلس الأمن نبلغه فيها بالاعتداءات التي تقوم بها الحكومة التركية وهناك قانون في الأمم المتحدة يمنع أي دولة من مساعدة الإرهاب في دولة أخرى وبموجبه على المجتمع الدولي إبلاغ الحكومة التركية بأن تتوقف عن دعم الإرهاب في سورية وإدخال الإرهابيين إليها ليرتكبوا الجرائم بحق الشعب السوري.

       وأضاف المقداد إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعلن ليلا ونهارا أنه لا حوار مع الإرهابيين ولا لقاء معهم وأن على العالم مواجهة الإرهاب بينما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والسفير روبرت فورد يدعوان بشكل مفضوح إلى التفاوض مع الإرهابيين ولكن هذا من المستحيل أن يكون.

       وقال المقداد إننا ندعو الدول الغربية ومن يمول ويدعم الإرهاب بشكل علني وخاصة السعودية التي لا تخفي دعمها للإرهاب إلى التوقف عن ذلك لافتا إلى أن كلمات ممثلي تلك الدول خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أوحت وكأنه مؤتمر للحرب وليس للسلام ولو أنهم كانوا صادقين في التأكيد على أهمية بدء صفحة جديدة في تاريخ سورية وفتح المجال أمام تحقيق حل سلمي مقبول بالنسبة للسوريين لقالوا ذلك معتبرا في الوقت ذاته أن أي تأخير في المباحثات أو عدم نجاحها سيكونون هم المسؤولون عنه.

       وردا على سؤال لماذا لا يفاوض الوفد الرسمي السوري الولايات المتحدة مباشرة وخاصة أن السفير فورد يلتقي وفد الائتلاف بعد كل جلسة من جلسات الحوار… قال المقداد: إننا سنقول كل شيء في مرحلة معينة وعندما نستطيع أن نقول ما يجري وما يجب أن يقال بما لا يضر العملية السياسية وبعض هؤلاء لا يعرف سورية ولا يعرف ماذا يجري فيها والكثير من الصحفيين يعرفون عنها أكثر مما يعرفه أكبر واحد في هذا الوفد الذي يفاوضنا الآن.

       وقال المقداد إننا تلقينا منذ بداية الأزمة قوائم ورسائل موقعة من مسؤولي السجون السعودية فيها مئات الأسماء واللائحة الأولى التي وصلتني تحتوي على نحو 450 اسم سجين سعودي وسوري وصومالي ويمني ومصري في السجون السعودية قالوا لهم إن الشرط الوحيد لإخلائكم هو أن نحملكم بطائرة وتذهبوا إلى سورية وبالفعل قاموا بنقلهم إلى تركيا ومنها إلى سورية.

       وأوضح المقداد أن المعلومات التي أوردتها صحيفة لوفيغاور الفرنسية حول إطلاق سجناء من السجون السعودية للقتال في سورية ليست جديدة فرقم هؤلاء السجناء أصبح بالآلاف وبعضهم كان محكوما عليه بالمؤبد وكان شرط إطلاقهم الوحيد هو أن يذهبوا للقتال في سورية وقتل السوريين ولكن المشكلة أن البعض لا يريد أن يصدق الحقيقة.

       وردا على المزاعم بأن القوات المسلحة السورية لا تستهدف مواقع ما يسمى “دولة الإسلام في العراق والشام” قال المقداد: إن الجيش العربي السوري يستهدف تجمعاتها 24 ساعة في اليوم ولو كان لديه 24 ساعة ودقيقة واحدة لفعل وما يقال خلاف ذلك هو مجرد دعايات تحاول ما تسمى “المعارضة” المتحالفة مع هؤلاء الإرهابيين نشرها حول ما يجري في سورية عندما اكتشفت حقيقة أن هؤلاء ومن تتحالف معهم هم من الإرهابيين.

       ولفت المقداد إلى أن هناك معلومات أشارت إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت خلال الثلاثة أو الأربعة أشهر الأخيرة بإطلاق ما لا يقل عن 12 ألف قذيفة هاون على مدينة دمشق.

                                                                             (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 27/1/2014)