تقدم الوفد الرسمي السوري المشارك في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 أمس ببيان سياسي يؤكد “على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها وعدم جواز التنازل عن أي جزء منها والعمل على استعادة أراضيها المغتصبة كافة” إلا أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ رفض ذلك.
ونص البيان على “رفض أي شكل من أشكال التدخل والإملاء الخارجي في الشؤون الداخلية السورية بشكل مباشر أو غير مباشر بحيث يقرر السوريون بأنفسهم مستقبل بلادهم عبر الوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وامتلاكهم للحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن أي صيغ مفروضة لا يقبلها الشعب السوري”.
وأكد البيان أن الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون واستقلال القضاء والمواطنة وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي لمكونات المجتمع السوري وحماية الحريات العامة.
وشدد البيان على رفض الإرهاب ومكافحته ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية الوهابية ومطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو المعلومات أو توفير ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية أو التحريض الإعلامي على ارتكاب أعمال إرهابية التزاما بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
ويدعو البيان إلى الحفاظ على كافة مؤسسات ومرافق الدولة والبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وحمايتها.
ونقلت مصادر مقربة من الوفد الرسمي تأكيده أنه “كان وما زال منفتحا على نقاش جميع النقاط لكنه طرح هذه المبادئ لإيجاد أرضية مشتركة الأمر الذي لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويحب وطنه أن يرفضه إلا أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ رفضها”..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 28/1/2014)