صرح السفير الروماني في كيشيناو السيد ماريوس لازوركا يوم الاثنين الماضي خلال برنامج على شاشة تلفزيون PRO TV – كيشيناو أن رومانيا ليست فزاعة لغاغاوزيا وأن فكرة تنظيم استفتاء في المنطقة ليس جديدأ وإنما يعود إلى عام 2003. وقال إنه من الخطأ تحميل الرئيس ترايان باسيسكو السبب في اضطراب الأوضاع في منطقة الحكم الذاتي. وأضاف لازوركا بأن الاستفتاء في غاغاوزيا هو على الأغلب سيناريو وضعته بعض القوى الخارجية، ولكنه لم يخض في التفاصيل.
وقال السفير الروماني إن ربط التقارب بين جمهورية مولدوفا وأوروبا لن يؤدي إلى الفقر وفقدان الاستقلالية والقيم الوطنية كما أشيع بين المواطنين الذين يعيشون في غاغاوزيا، وأنه يتوجب على الحكومة المولدوفية أن تتواصل بشكل أكبر مع المواطنين لشرح الفوائد المكتسبة من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأضاف “التجربة الرومانية جعلتنا نؤمن بأن الاتحاد الأوروبي هي مصدر خير لجميع المواطنين، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي أو المعتقدات الدينية”.
ويأتي تصريح السفير لازوركا رداً على تصريحات رئيس البرلمان المولدوفي في الأسبوع الماضي الذي وصف تصريحات الرئيس ترايان باسيسكو بشأن وحدة رومانيا ومولدوفا بأنها تغذي مبادرة تنظيم الاستفتاء في غاغاوزيا من أجل استقلالها، مشبها تصريحات باسيسكو كمن صب الزيت على النار لتصل النيران شيئا فشيئا إلى غاغاوزيا، معتبرا أن مثل هذه التصريحات “لا تخدم” جمهورية مولدوفا.
(المصدر: وكالة كارادينيز للأنباء بتاريخ 28/1/2014)