ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر على الإرهابي عمر الأطرش و12 موقوفا آخرين من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية ومجهولي باقي الهوية فارين من وجه العدالة لتورطهم في عمليات التفجير الإرهابية التي شهدها لبنان ونقل إرهابيين من الأراضي السورية إلى لبنان وبالعكس إضافة إلى تهريبهم أسلحة وأحزمة ناسفة.
وقالت مصادر قضائية إن “الادعاء على هؤلاء الإرهابيين جاء لاشتراكهم سوية في تنظيم إرهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية وتجهيز عبوات وأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وصواريخ وتجنيد أشخاص للقيام بأعمال إرهابية وبسبب ضلوعهم في تفجيري حارة حريك واستهداف مواكب حزب الله في الضاحية الجنوبية”.
في سياق متصل، ضبط الجيش اللبناني أمس سيارة نوع رابيد بيضاء محملة بالأسلحة والذخائر على طريق عرسال وبداخلها 3 أشخاص تم توقيفهم وضبط ومصادرة محتويات السيارة حسب ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وفي هذه الأثناء أوقفت وحدات من الجيش اللبناني المنتشرة في زحلة ثلاثة إرهابيين على الطريق الدولي تسللوا إلى الأراضي اللبنانية عن طريق القلمون-عرسال.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إنه تم تسليم الموقوفين إلى مخفر نيحا الذي قام بالتحقيق معهم وتبين في شرائح هواتفهم أن هناك صورا تظهر بعضهم يرفعون أعلام تنظيم ما يسمى “جبهة النصرة” الإرهابي كما عثر مع أحدهم على هاتفين خلويين وأربعة خطوط هاتفية دولية وعلى خمس بطاقات ذاكرة الكترونية وقد تم إيداعهم الشرطة العسكرية في ابلح.
من جهة أخرى أفادت الوكالة بأن ثلاثة أشخاص أقدموا صباح أمس في محلة وادي البربارة قضاء جبيل على سلب مبالغ مالية من أربعة عمال سوريين من داخل غرفتهم وفروا إلى جهة مجهولة وتجري القوى الأمنية تحقيقا لمعرفة الفاعلين.
وينفذ الجيش اللبناني حملة واسعة ضد المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تقوم بعمليات إرهابية من قتل وتفجير ونهب وتدمير في كل من سورية ولبنان تنفيذا لأوامر مموليها وداعميها في المنطقة في سياق تنفيذ أجندة مفضوحة لا يستفيد منها إلا إسرائيل وعملاؤها..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 31/1/2014)