(العربية) الخارجية الروسية: كيل الاتهامات للحكومة السورية في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى حمص تحريف للحقيقة

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن كيل الاتهامات للحكومة السورية في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص هو تحريف للحقيقة.

وقالت الخارجية الروسية في بيان نشره موقع قناة (روسيا اليوم) إنه “في الآونة الأخيرة تناقش إمكانيات توصيل مساعدات إنسانية إلى مدينة حمص بينما تقوم المعارضة وبعض الأطراف الخارجية في الوقت نفسه بتحميل الحكومة السورية دون مبرر المسؤولية عن منع مرور القوافل الإنسانية وعن معاناة السكان العالقين في مناطق العمليات القتالية”.

وأوضحت الخارجية في بيانها “إن روسيا ترى الحديث في هذه الحالة يدور في أغلبه عن تحريف مقصود للحقائق فالسلطات السورية أعلنت موافقتها من ناحية المبدأ على خروج السكان الآمنين من هذه المنطقة وقبل أي شيء النساء والأطفال ومن ثم تسليمها المساعدات الإنسانية فورا إلا أن هذا لم يرق للمعارضة المصرة على إجلاء حر للمسلحين المصابين”.

وكان محافظ حمص طلال البرازي أكد في تصريح له الثلاثاء الماضي أن فرق العمل من الشرطة النسائية والأطباء والهلال الأحمر العربي السوري “جاهزة لترتيب خروج المدنيين من مدينة حمص القديمة فور وصول رد الممثل المقيم للأمم المتحدة الذي يتابع التنسيق مع المجموعات المسلحة داخل المدينة القديمة”.

وأكدت الخارجية الروسية في بيانها “استمرار التوافقات حول شروط إجراء عملية إنسانية محتملة في حمص بمشاركة فعالة من السفارة الروسية في دمشق”.

وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أكد في تصريح له الثلاثاء الماضي أن التحضير لعملية إخراج المحاصرين من حمص القديمة ما زال جاريا والحكومة السورية تتابع هذه القضية ومستعدة لاستقبال جميع النسوة والأطفال مبينا أن قوافل المواد الغذائية والأدوية وصلت إلى نحو أربعة ملايين شخص خلال الفترة الماضية إلا أن إدخالها إلى حمص القديمة بالذات يحتاج إلى انسحاب المجموعات الإرهابية أولا ومن ثم ستكون الحكومة على استعداد لتقديم كل ما يحتاجه المدنيون إذ لا يعقل أن نقدم الغذاء للإرهابيين..

                                                   (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 31/1/2014)