كشف استطلاع نشر يوم الخميس (30/1/2014) أن شعبية رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تراجعت بشدة منذ بداية الفضيحة السياسية المالية التي تهز حكومته منذ منتصف كانون الأول 2013.
وبحسب استطلاع قام به معهد ميتروبول، أيد 39.4 بالمئة فقط من المستطلعين أداء اردوغان في كانون الثاني مقابل 48.1 بالمئة في كانون الأول 2013 و 71.1 بالمئة في كانون الأول 2011.
ووفقا للاستطلاع ذاته، إذا ما جرت الانتخابات التشريعية اليوم فإن حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان سيحصل على 36.3 بالمئة من الأصوات مقابل 23.6 بالمئة لحزب الشعب الجمهوري و12.6 بالمئة لحزب العمل القومي.
وكان حزب اردوغان قد فاز بفارق كبير بالانتخابات العامة في 2011 وحاز قرابة نصف الأصوات (49.8 بالمئة).
من جهة أخرى رفض 42.2 بالمئة من الأشخاص المستطلعين نظرية “المؤامرة” التي يدافع عنها اردوغان ويرون أن الأزمة السياسية الحالية نجمت فقط عن التحقيقات القضائية التي استهدفت مقربين من الحكومة. ورأى 24.9 بالمئة العكس أن الأزمة كشفت “محاولة انقلاب” على النظام.
واعتبر 60 بالمئة من الأتراك بأن التحقيقات التي أدت إلى توجيه الاتهام أو توقيف لعشرات من أصحاب الأعمال والمنتخبين من المقربين من النظام لها ما يبررها بينما رأى 26.5 بالمئة عكس ذلك. كذلك عبر 59.7 بالمئة من الأشخاص المستطلعين عن اقتناعهم برغبة النظام في احتواء التحقيقات الجارية.
في المقابل اعتبر 57.3 بالمئة من الأتراك أن جماعة الداعية فتح الله غولن تشكل “دولة داخل الدولة”. هذا ويتهم رئيس الوزراء هذه الجماعة بالسعي إلى إضعاف حكومته قبل الانتخابات البلدية نهاية آذار القادم والرئاسية المقررة في آب 2014.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء بتاريخ 31/1/2014)