نشرت مؤسسات إحصائية غربية دراسة إحصائية كشفت عدد الأجانب الذين يقاتلون في سورية إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة وعدد قتلاهم وعدد المفقودين منهم رجالا ونساء.
ونقلت صحيفة الشروق التونسية أمس عن هذه الدراسة التي حملت عنوان “المقاتلون الأجانب في سورية وجنسياتهم” وتعود لتاريخ 3 من شهر كانون الثاني المنصرم معلومات مفادها أن الشيشانيين المسلحين هم الأكثر عددا في سورية ويبلغون نحو 14 ألفا تمت تصفية 3671 منهم وهناك 1397 مفقودا.
وأوضحت الدراسة الإحصائية أن السعوديين احتلوا المرتبة الثانية بنحو 12 ألف إرهابي تمت تصفية 3872 منهم وسجل نحو 2689 مفقودا مشيرة إلى أن عدد الفلسطينيين الذين انضموا للمجموعات الإرهابية في سورية 5 آلاف قتل منهم 2018 وفقد من بينهم 69 إرهابيا.
ولفتت الدراسة إلى أن تونس تأتي في المرتبة السادسة ويبلغ عدد المقاتلين الإرهابيين 4 آلاف تمت تصفية 2645 منهم وتم تسجيل 1315 مفقودا وتصدرت تونس أعداد القتلى من النساء فيها إذ توضح الدراسة أن 18 امرأة تونسية قتلن في سورية وعشر مغربيات وسبع سعوديات وست شيشانيات وأربع لبنانيات.
وقد علقت صحيفة الشروق التونسية بالقول.. “إن تونس في هذا الترتيب تفوقت على دول عديدة معروفة بتصديرها للإرهاب وللإرهابيين مثل اليمن وباكستان وأفغانستان والصومال”.
وبهذه الإحصائية يبدو أن تونس تحولت بشكل شبه صريح إلى دولة مصدرة للإرهاب وللإرهابيين في الدول العربية وفي سورية التي تواجه منذ أكثر من 3 أعوام حربا بالوكالة على مؤسساتها الاقتصادية والعسكرية والأمنية وعلى تراثها الثقافي والحضاري.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 3/2/2014)