تلقى السيد الرئيس بشار الأسد أمس برقية من علماء وخطباء مساجد سورية جاء فيها:
سيادة الرئيس القائد المؤمن الدكتور بشار الأسد وفقه الله لما فيه خير البلاد والعباد.. قال الله سبحانه وتعالى “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”.. كان لدعوتكم الكريمة للمواطنين عامة ولأئمة المساجد وخطبائها لإقامة صلاة الاستسقاء والتوجه إلى الله سبحانه بالتضرع والدعاء مع التوبة إلى الله بأن يغيث البلاد ويكرمها بالسقيا بعد طول جفاف استجابة عظيمة من المواطنين ظهر صداها في مساجد دمشق وسائر المحافظات.. فارتفعت الأكف إلى الله سبحانه بالدعاء والابتهال والتضرع وفق الهدي النبوي واستغاث الناس به سبحانه أن يغيث البلاد بالأمطار وأن يرفع عنها البلاء والفتنة.. وقد استجاب ربنا سبحانه للأصوات التي ارتفعت إليه وأغاث البلاد بالأمطار والثلوج ولله الحمد والمنة..
وإنا لنسأل الله سبحانه كما أغاث الأمة بالسقيا أن يغيثها برفع البلاء والمحنة عن سورية وأن تسير البلاد بقيادتكم الحكيمة المؤمنة نحو غد مشرق تعيش فيه سورية بطمأنينة وأمان وازدهار ولعل استجابة الله تعالى دعاء الأمة بالأمطار والثلوج بشائر لاستجابته بالنصر والفرج القريب.. إنه سميع مجيب.
وكانت مساجد سورية أقامت يوم الجمعة الماضي صلاة الاستسقاء بعد أداء صلاة الجمعة تلبية لدعوة الرئيس الأسد حيث تضرع المصلون إلى الله تعالى أن يمدنا بالغيث من السماء رحمة للعالمين.
وأكد أئمة وخطباء المساجد المعاني السامية لصلاة الاستسقاء وضرورة التوجه بقلب مخلص موقن بالإجابة إلى الله سبحانه وتعالى وطلب المغفرة والرحمة والسقيا والغيث منه جلت قدرته..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 4/2/2014)