وجهت وزارة الخارجية والمغتربين أمس رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن قالت فيهما إن المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت مجزرة جديدة في قرية معان بمحافظة حماة ذهبت ضحيتها عائلات كاملة وعشرات النساء والأطفال والشيوخ والمعاقين وتدمير عدد من منازل القرية واحدا بعد الآخر مشيرة إلى أن المجموعات الإرهابية كانت قد هاجمت هذه القرية مرارا خلال الفترة الماضية وقامت بتهجير سكانها تنفيذا لأجندات إقليمية ودولية هدفها النيل من وحدة شعب سورية ونسيجه الاجتماعي.
وأكدت الوزارة أن هذه المجزرة الجديدة تشكل دليلا آخر على إصرار هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم على سفك الدم السوري وضربهم عرض الحائط بكل الجهود الرامية للتوصل إلى عملية سياسية ذات مصداقية قادرة على وضع حد لما تمر به سورية من تدمير منهجي على يد هذه المجموعات الإرهابية للشعب السوري وبناه التحتية وإنجازاته الحضارية.
وأضافت الوزارة في رسالتيها لقد تمادى دعاة مكافحة الإرهاب كثيرا في تجاهلهم لهذا الخطر الداهم على سورية وعلى بلدان الجوار وعلى دول العالم وفضلوا استخدام الوضع في سورية ورقة للحصول على مكاسب سياسية رخيصة تخدم مخططاتهم في المنطقة وخاصة فرض هيمنتهم على شعوبها ومقدراتها وتؤكد سورية “أن الدول التي تقوم بتدريب وتسليح الإرهابيين وتمويلهم وإيوائهم وتمريرهم إلى سورية وتسخر أجهزة إعلامها للتحريض على ما يسمونه “الجهاد” تتحمل مسؤولية انتشار الإرهاب وتهديده المباشر للأمن والسلم في المنطقة والعالم”.
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول إن سورية تتوجه إلى الأمين العام للامم المتحدة وإلى مجلس الأمن لتوجيه إدانة صارمة عاجلة لهذه المجزرة وللإرهابيين الذين ارتكبوها والأطراف التي تدعم الإرهاب وجرائمه في سورية فهذه هي لحظة الحقيقة والشفافية وتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار 1373 مؤكدة أن “القتل الذي استمرت المجموعات الإرهابية المسلحة بارتكابه في سورية يثبت مرة أخرى أن المهمة الأساسية الآن للأمم المتحدة وبالتحديد مجلس الأمن يجب أن تكون وقف العنف ومكافحة الإرهاب أينما وجد”…
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 11/2/2014)
ily:Ari~+s-��B��=t-family:Arial;color:black;mso-ansi-language: EN-US;mso-bidi-language:AR-SY’>وشدد روحاني على أن الحكومة الإيرانية تسعى الى خلق مناخ على صعيد العلاقات الخارجية يقوم على التعاطي البناء في إطار المصالح المتبادلة والعلاقات المبدئية مع كل دول العالم موضحا أن السلام والأمن العالميين يحظيان بأهمية خاصة عند إيران وان نزع أسلحة الدمار الشامل ولا سيما السلاح النووي خدمة للأمن العالمي يعد من أوليات الحكومة الإيرانية.
وقال: إن “إيجاد عالم منزوع السلاح النووي ولا سيما إيجاد شرق أوسط منزوع من أسلحة الدمار الشامل ولا سيما النووي يعد من أمنيات وآمال وتطلعات الشعب الإيراني” موضحا أن “التزام الجميع بمعاهدة نزع أسلحة الدمار الشامل سيسهم في بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا”.
كما أشار روحاني إلى مشاركة الشعب الإيراني في العديد من الانتخابات بعد انتصار الثورة الإسلامية موضحا أن “نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية مبني على الديمقراطية في إطار الثقافة الوطنية والدينية وفي مسار الاستقلال والثقة بالنفس” لافتا الى المشاركة الرائعة للشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث شارك في هذه الانتخابات /73/ بالمئة من الناخبين..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 11/2/2014)