ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمجزرة التي وقعت الأحد الماضي في قرية معان بريف حماة الشمالي.
ونقلت اف ب عن المتحدث باسم بان مارتن نسيركي قوله إن الأمين العام للأمم المتحدة “صدم عندما علم بأن مجزرة جديدة وقعت في سورية في قرية معان بحماة” مضيفا إن”عشرات المدنيين قد يكونون قتلوا بشكل وحشي في التاسع من شباط الحالي” في هذه القرية.
وتابع نيسركي إن بان كي مون “يدين بأشد العبارات أي عنف ضد المدنيين ويطالب بإحالة مرتكبي هذه المجزرة وكل الجرائم الأخرى في سورية إلى القضاء”مشيرا إلى أن ماسي مماثلة”ينبغي أن تذكرنا جميعا بأن من الملح وضع حد للنزاع والبدء بانتقال سياسي نحو سورية جديدة تتمتع فيها كل المجموعات بالحماية مع ضمان حقوقها وحرياتها”.
وكان إرهابيون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي ارتكبوا الأحد الماضي مجزرة مروعة بحق المواطنين الآمنين فى قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ. وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إن “المجموعات الإرهابية التكفيرية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها” مؤكدة أن هذا الفعل الإجرامي الذي أقدم عليه الإرهابيون والذي يأتي فى الوقت الذي تبذل فيه الدولة السورية جهودا حثيثة لإنهاء معاناة شعبنا هو “دليل صريح على ارتباطهم بأطراف خارجية باتت معروفة للجميع”..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 12/2/2014)