صرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس للأنباء أن روسيا عرضت على شركائها الغربيين في مجلس الأمن الدولي اقتراحا مضاداً بشأن الوضع الإنساني في سورية.
وكان سفراء 15 دولة في مجلس الأمن قد تبادلوا يوم الثلاثاء الماضي الآراء بشأن مشروع قرار غربي عربي رفضته روسيا. وخلال اجتماع آخر دعت إليه عقد بحضور سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين)، قدم السيد فيتالي تشوركين النص الروسي.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن من دون إعطاء تفاصيل عن المشروع الروسي، إن المشروع الروسي يضم أجزاء من المشروع الذي تقدمت به نهاية الأسبوع الماضي أستراليا ولوكسمبورغ والأردن وإن السفراء الخمس سيلتقون مرة أخرى هذا اليوم الخميس (13/2/2014) في محاولة لدمج الوثيقتين، وهناك شعور بأن الروس مستعدون لبحث الموضوع.
هذا ولا ينتظر أن تكتمل المفاوضات قبل الأسبوع المقبل. ويحاول الغربيون منذ أيام إقناع روسيا بالانضمام إلى مشروع القرار الذي يطالب بوصول حر وآمن إلى السكان المحتاجين للمساعدات، وبرفع فوري للحصار عن مناطق سورية، بينها حمص / وسط سورية/ .
ولكن المسؤولين الروس وجدوا أن النص غير مقبول، فهو ينتقد الحكومة السورية ولا يركز بما فيه الكفاية على وقف الاعتداءات، وأنه ينبغي على مجلس الأمن أن يولي اهتماما بنفس القدر من الأهمية موضوع تفاقم الإرهاب في الأزمة في سورية.
(المصدر: وكالة آجر برس للأنباء بتاريخ 13/02/2014)