أكدت الرئاسة الفلسطينية موقفها الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية من خلال دعم انعقاد مؤتمر “جنيف2” بما يضمن وحدة الأراضي السورية والحفاظ على سيادتها.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدائم يتلخص بحرصه الأكيد على وحدة الأراضي السورية.. ومن الضروري الحفاظ على خيار الحل السلمي بما في ذلك تشجيع الحوار ودعم انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف2″ لأنه الطريق الوحيد لمنع الدمار والتقسيم والحرب”.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن أبو ردينة قوله في تصريح له أمس إن “الرئيس عباس اعتمد سياسة عدم التدخل في الشؤون العربية الداخلية وتجنب زج اللاجئين الفلسطينيين في صراعات لا تخدم أولا وأخيرا مصالح الشعب الفلسطيني وبالتأكيد لا تخدم مصالح الشعوب العربية أيضاً”.
وأشار إلى أنه “وبناء على ذلك كانت سياسة النأي بالنفس هي الموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية تجاه ما جرى ويجري في العالم العربي من أحداث لا علاقة للفلسطينيين بها”.
وبين المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن “مهمة الوفود الرسمية الفلسطينية المتكررة إلى دمشق كانت تهدف إلى محاولة حماية المخيمات الفلسطينية وفك الحصار الذي تعرضت له وإنقاذ الفلسطينيين من خطر الموت جوعا”.
ولفت أبو ردينة إلى أن “القيادة الفلسطينية حريصة على استقرار وسلامة كافة الشعوب العربية حفاظا على استقلالها ووحدتها الأمر الذي يشكل حماية وضمانا لحصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدس”.
وكان وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني أكد خلال شهر كانون الثاني الماضي أن “تنظيم القاعدة ومنظمات إسلامية أخرى تعمدت مهاجمة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية” مشيرا إلى أن “اختطاف مخيم اليرموك من مجموعات مسلحة تمارس الإرهاب الممنهج جريمة حرب ضد الإنسانية”..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 25/2/2014)