سلّم 432 شخصاً من المتورطين في الأحداث الجارية أنفسهم وأسلحتهم أمس إلى الجهات المختصة في بلدات بقين ومضايا وداريا بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمندوبة (سانا) أنه تمت تسوية أوضاع 350 شخصاً في كل من بلدتي بقين ومضايا و82 آخرين في مدينة داريا الذين سلّموا أنفسهم وأسلحتهم بمساعٍ من لجان المصالحة الوطنية في هذه البلدات بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بأمن وسلامة الوطن.
وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لمندوبة «سانا» أن تسوية أوضاع هؤلاء تمت بمساعٍ من لجنة المصالحة الوطنية في البلدتين بعد التعهد بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بأمن وسلامة الوطن.
وفي حمص أكد المحافظ طلال البرازي تسوية أوضاع 50 شاباً ممن تم إجلاؤهم من أحياء مدينة حمص القديمة مؤخراً بعد تدقيق الجهات المختصة أوضاعهم واتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتسوية.
وأشار المحافظ إلى أن عمليات التسوية مستمرة لإتاحة الفرصة أمام الشباب الذين ضلوا جادة الصواب والراغبين في العودة إلى حضن الوطن عودة كريمة لمتابعة مسيرة البناء والتعمير مشيداً بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية من أجل دراسة أوضاع الشباب دراسة دقيقة ومرنة وتقديم جميع التسهيلات الممكنة.
واعتبر المحافظ أن من واجب هؤلاء الشباب الذين تمت تسوية أوضاعهم أن يقفوا إلى جانب أبناء وطنهم في الموقع الصحيح بمواجهة العدوان على سورية.
من جهته لفت قائد الشرطة بالمحافظة إلى أهمية مساهمة الشباب في بناء الوطن من جديد طالباً منهم إرشاد غيرهم في حمص القديمة إلى طريق الصواب وتسليم أنفسهم وسلاحهم لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن..
(المصدر: صحيفة تشرين بتاريخ 29/2/2014)