(العربية) استدعاء سفراء حلف شمال الأطلسي لإجراء مشاورات حول الأزمة في أوكرانيا، وبان كي مون يدعو بوتين لبدء حوار مع السلطات في كييف، وميركل تقول إن بوتين يقبل بمجموعة اتصال لبدء الحوار

أعلن الأمين العام لحلف الناتو، أندرس فوغ راسموسن على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أنه دعا يوم السبت الماضي سفراء الدول الـ 28 في الناتو إلى اجتماع طارئ عقد يوم أمس الأحد في بروكسل لمناقشة “الوضع الخطير في أوكرانيا”.

وقال “سوف يتشاور حلفاء الناتو بشأن الوضع الخطير في أوكرانيا، وبعد ذلك ستجتمع لجنة الناتو – أوكرانيا”. ويأتي اجتماع اللجنة ووفقا لمصادر دبلوماسية قبل اجتماع وزارة خارجية الدول الـ 28، المتوقع انعقاده هذا اليوم الاثنين (3/3/2014).

وكتب راسموسن “يتعين على روسيا احترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وحدودها”.

بدورها، حثت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاترين أشتون روسيا على التخلي عن فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا واحترام القانون الدولي.

وكانت بولونيا قد ناشدت يوم السبت الماضي الدولة الموقعة (روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة) على مذكرة بودابست، التي اعتمدت في عام 1994، “للوفاء بالتزاماتها” بشأن احترام استقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.

بدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم السبت الماضي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى “البدء بشكل الفوري بحوار مباشر مع السلطات في كييف”.

ووفقا لبيان صحفي صادر عن الأمم المتحدة ، قال كي مون “يجب أن يكون هناك مكان للحكمة وأن الحوار هو أفضل وسيلة لإنهاء هذه الأزمة“.

وقال بان كي مون “دعوت الرئيس بوتين إلى بدء حوار مباشر مع السلطات في كييف”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا في وقت سابق إلى الهدوء والحوار لحل الأزمة في أوكرانيا في سياق اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد أن هددت روسيا بالتدخل العسكري في أوكرانيا.

بدورها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم أمس الأحد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل بإرسال مجموعة اتصال لبدء حوار فوري، وإنه  قبل اقتراحها بإرسال فريق اتصال، ربما تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون، وذلك من أجل البدء بحوار سياسي.

ووفقا للبيان الصادر عن الحكومة الألمانية، فقد أجرت المستشارة أنجيلا ميركل محادثة هاتفية مساء أمس الأحد مع الرئيس الروسي أخذت عليه انتهاك القانون الدولي من خلال التدخل الروسي في القرم معتبرة ذلك أمراً غير مقبولا. كذلك اتهمته بانتهاك مذكرة بودابست، التي اعتمدت في عام 1994، والذي تعهدت روسيا بموجه باحترام استقلال وسيادة الحدود الأوكرانية.

                                                                   (المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء “MediaFax” بتاريخ 3/3/2014)