قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنه من المؤسف أن نسمع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاماً يجافي الحقيقة ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سورية وأداء وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف مشيرة إلى أنه كان جديراً بالأمين العام أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له الجمهورية العربية السورية والتي تقوم بواجبها في حماية مواطنيها والدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وذلك بإلزام الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية بالتوقف عن دعمها وتسليحها وتمويلها وإيجاد الملاذ الآمن لها.
وأضافت الوزارة في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه إن الجمهورية العربية السورية ستستمر في مكافحة الإرهاب بكل الوسائل وفي الوقت ذاته إننا مستمرون بالسعي الجاد للحل السياسي وإجراء المصالحة الوطنية.
يشار إلى أن جولتي محادثات مؤتمر جنيف2 عقدتا في 22 كانون الثاني و10 شباط الماضيين..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “SANA” بتاريخ 4/3/2014)