أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن الإرهاب العابر للحدود الذي يستهدف سورية يأتي تخطيطا وتمويلا وتسليحا من قبل دول الغرب الاستعمارية وأدواتها الاقليمية التي تنتهك يوميا الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وهذه الدول آخر من يحق لها الحديث عن القانون الدولي.
وأوضح رئيس المجلس خلال لقائه أمس وفدا يمثل برلمان مدينة سان بطرسبورغ الروسية أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة هي من صنعت الإرهاب الدولي وقامت بتصديره للعالم وانتهكت القانون الدولي وتجاوزت المنظمات الدولية لاكثر من مرة في شن الحروب على دول مستقلة واحتلالها بقوة السلاح وانه لا يحق لها انتقاد الدول التي تقف الى جانب سورية وشعبها وخاصة روسيا انطلاقا من حرصها على الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يحظر على أي دولة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأشار اللحام إلى أن الإفراج عن راهبات دير مار تقلا اللواتي اختطفتهن مجموعات إرهابية تكفيرية مرتبطة بتنظيم القاعدة يكشف عن تبعية هذه المجموعات لدول بعينها تواصل دعمها للإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري بمختلف مكوناته.
بدوره بين رئيس الوفد الكسي فورنتسوف أن سورية ليست مجرد حليف بل هي صديق حقيقي وأن صمود سورية في وجه الإرهاب الدولي يحول دون اتساع الصراع وتحوله إلى حرب كونية وأن هذا البلد مصدر افتخار نتيجة لبطولات الجيش العربي السوري ولصمود الشعب في وجه المؤامرات التي تحاك ضده.
واستعرض رئيس الوفد الأعمال التي تقوم بها فعاليات سياسية وأهلية في مدينة سان بطرسبورغ بهدف تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية لدعم سورية من خلال تأسيس جمعية روسية سورية للتعاون وتنفيذ اعتصامات أمام القنصلية الأمريكية احتجاجا على سياسات أمريكا ضد سورية.
وأكد أعضاء الوفد دعمهم للنضال في سورية ضد الحلف الأمريكي وأدواته في المنطقة مشيرين إلى أن التدخل الأمريكي يسعى إلى نشر التفرقة الدينية والمذهبية بهدف تفكيك المجتمع السوري.
وقلد رئيس الوفد الروسي رئيس مجلس الشعب ميدالية بطرس الأكبر وشهادة تقديرية باسم أكاديمية جمعية بطرس الاكبر تقديرا لنضاله في الدفاع عن سورية في المحافل الدولية.
من جهتها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن الحكومة السورية تعمل على تأمين الاحتياجات الأساسية والمعونات الإنسانية للأسر المتضررة والمهجرة وخاصة لشريحة الأطفال جراء إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشارت الوزيرة الشماط خلال لقائها أمس الوفد الروسي إلى أن الأطفال هم الشريحة الأكثر تضررا من إرهاب المجموعات المسلحة وأعمالها التي نتجت عنها حالات إنسانية عديدة لأطفال فقدوا الرعاية الاجتماعية أو أحد الوالدين أو الوالدين معا أو تعرضوا لصدمات نفسية.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية بالجهود التي تبذلها الجمعيات الأهلية الروسية في حشد المساعدات الإنسانية وإرسالها تباعا إلى الأسر المتضررة في سورية.
بدورهم أبدى أعضاء الوفد استعدادهم لتقديم المساعدات الممكنة للأطفال المتضررين في سورية للتخفيف من معاناتهم كالأدوية واللقاحات والمعالجة الطبية ورعاية دور الأيتام وغيرها من المساعدات وفق أولويات وخطط الوزارة في هذا المجال بناء على /برتوكول مشترك/.
(المصدر: وكالة سانا للانباء بتاريخ 11/3/2014)
nX.p E0Might:150%’>وكان بوتين بحث في اتصال هاتفي في الرابع والعشرين من شباط الماضي مع نزاربايف الأوضاع الراهنة في أوكرانيا.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 11/3/2014)