(العربية) الرئيس الأسد خلال زيارته مركز إيواء الدوير: الجيش العربي السوري وبمساندة المواطنين سيواصل محاربة الإرهاب.. كل مواطن هو محل اهتمامنا إن كان جريحاً أو مخطوفاً أو مفقوداً أو شهيداً

قام السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس بزيارة مركز إيواء الدوير في مدينة عدرا بريف دمشق تفقد خلالها أحوال المهجرين من أهالي عدرا الذين تركوا منازلهم بعدما ارتكبت المجموعات الإرهابية التي دخلت المدينة جرائم بحقهم.

وجال الرئيس الأسد في المركز واطلع على أماكن إقامة المهجرين واستمع منهم إلى احتياجاتهم وظروف إقامتهم حيث أكد أن الدولة ستواصل تأمين المستلزمات الأساسية للمهجرين رغم الظروف التي تمر بها البلاد إلى أن يعود الجميع إلى منازلهم ليس في عدرا فقط بل في كل سورية.

وخاطب الرئيس الأسد الأهالي قائلا إن مدينة عدرا قبل أن يدخلها الإرهابيون كانت وبالرغم من صغر حجمها صورة مصغرة لسورية الكبرى كونها تضم مواطنين من جميع المناطق والمحافظات السورية ولذلك تم استهدافها.

وشدد الرئيس الأسد على أن قواتنا المسلحة قدمت الكثير من التضحيات والشهداء من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن كافة وعودة كل مهجر إلى منزله وكل مخطوف إلى ذويه وسيواصل الجيش العربي السوري بمساندة المواطنين محاربة الإرهاب أينما وجد.

وفيما يتعلق بالمفقودين قال الرئيس الأسد إن الدولة لن تألو جهدا في هذا الملف وكل مواطن سوري هو محل اهتمامنا إن كان جريحا أو مخطوفا أو مفقودا أو شهيدا.

وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري شعب حي وهو قادر بوحدته وتماسكه على إعادة إعمار كل ما هدمه الإرهابيون..

                                                                                       (المصدر: وكالة سانا للانباء بتاريخ 13/3/2014)