قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس الثلاثاء (11/3/2014) إن روسيا، الحليف المخلص لدمشق، قد أعادت التوازن إلى العلاقات الدولية.
وكان الأسد قد صرح خلال لقائه وفداً برلمانياً روسياً أن “روسيا أعادت التوازن إلى العلاقات الدولية، بعد سنوات طويلة من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية“، واصفا دور موسكو “بالضروري والحيوي”.
واتهم الرئيس الأسد الولايات المتحدة الأمريكية ودولاً غربية أخرى بالسعي إلى “زعزعة استقرار الدول التي لا تتوافق مع سياساتها“.
تجدر الإشارة إلى روسيا حليف هام للحكومة السورية في حربها ضد المتمردين، في حين تدعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التمرد في محاولة منهم لإسقاط الحكومة في سورية.
وقدم الوفد الروسي للرئيس الأسد شهادة عضوية في “أكاديمية بطرس الأكبر” للعلوم وقلّدوه ميدالية الأكاديمية تقديراً لدفاعه عن المصالح الوطنية لشعبه وجهوده في تعزيز القدرات الحكومية والدفاعية لبلده ودوره في تمتين العلاقات السورية ـ الروسية.
(المصدر: وكالة هوت نيوز للأنباء “Hotnews” بتاريخ 12/3/2014)