أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن العلاقات بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية كوريا الديمقراطية راسخة ونتقاسم معا شرف مكافحة الارهاب وعدم الرضوخ للإملاءات.
وأشار المقداد خلال حفل وداع أقامته وزارة الخارجية والمغتربين أمس بمناسبة انتهاء مهام سفير كوريا الديمقراطية بدمشق تشوي سو هون إلى تطابق مواقف البلدين إزاء مختلف القضايا بالعالم وفي الصمود ضد محاولات واعتداءات الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في الغرب.
وأوضح المقداد أن أحرار العالم حافظوا على وقوفهم إلى جانب سورية ضد الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها والمدعومة من دول تدعي محاربة الإرهاب بينما تمول الارهاب وتسلح الإرهابيين وتدافع عنهم في المنتديات الدولية مؤكدا أنه بمقدار ما نثق بأن شعب سورية سيتنصر على الإرهاب فإن شعب كوريا الديمقراطية أيضا سينتصر على التهديدات ومحاولات العدوان والمناورات العسكرية المشبوهة التي تقوم بها الولايات المتحدة الامريكية بالتعاون مع أدواتها وعملائها.
وأضاف إن العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين ازدادت عمقا مؤكدا متابعة الجهود من أجل تعزيز قدرات البلدين على مختلف المستويات للصمود والثبات ومواجهة القوى المعادية.
بدوره أكد تشوي سو هون أن العلاقات بين البلدين جيدة للغاية وستصبح أقوى بقيادة الماريشال كيم جونغ أون والسيد الرئيس بشار الأسد وأن الحكومة الكورية وشعبها مقتنعان بأن الشعب السوري سيحرز النصر النهائي ضد الإرهاب.
وقلد نائب وزير الخارجية والمغتربين السفير هون وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة بمناسبة انتهاء مهامه سفيرا لبلاده في سورية.
(المصدر: وكالة سانا للانباء بتاريخ 13/3/2014)