خسائر كبيرة ألحقتها قواتنا الباسلة بالإرهابيين وذلك في عمليات بطولية جديدة نفذتها ضد تجمعاتهم وأوكارهم في عدة مناطق قضت خلالها على العشرات من إرهابيي «القاعدة» بينهم من جنسيات أفغانية وسعودية وليبية ودمرت أدوات إجرامهم كما أحبطت محاولات تسلل إرهابيين إلى بعض المناطق الآمنة في حلب، بينما أجلت وحدة أخرى بالتعاون مع الجهات المختصة عدداً من عائلات بلدة الحصن بريف حمص الذين احتجزتهم المجموعات الإرهابية ومنعتهم من الخروج من البلدة واتخذتهم دروعاً بشرية.
في غضون ذلك سلّم 25 مسلحاً من بلدتي الحصن والزارة بريف تلكلخ في حمص أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة التي سوّت أوضاعهم بعد أن تعهدوا بعدم العودة لما يمس أمن الوطن والمواطن، كما تمت تسوية أوضاع 55 شخصاً ممن غرر بهم بعد أن سلّموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في بلدة زاكية بريف دمشق.
فخلال عملية نوعية نفذتها قرب المركز الصحي في جوبر، أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة العديد من الإرهابيين المرتزقة من جنسيات عربية وأجنبية قتلى من بينهم الأفغاني أبو بكر زي علي والليبي عيسى البرواني والسعودي أبو البراء النجدي، في حين أوقعت وحدة ثانية في عملية مماثلة أفراد مجموعة إرهابية مع متزعمها ياسين الساعور قتلى ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في مزارع عالية بمنطقة دوما.
وواصلت وحدات من جيشنا الباسل عملياتها في مدينة يبرود وقضت على العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» أحدهم ليبي الجنسية في المدينة وعلى مداخلها من الجهتين الشمالية والشرقية ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة ومن بين القتلى محمود بكار وعلي بركات.
وفي هذه الأثناء تم تدمير وكر للإرهابيين في جرود قرية أفره بمنطقة الزبداني ما أسفر عن مقتل العديد منهم من بينهم علي عباس متزعم إحدى المجموعات الإرهابية.
إلى ذلك اشتبكت وحدات من قواتنا الباسلة مع أفراد مجموعات إرهابية في محاور عدة من مدينة داريا نجم عنها سقوط عدد من الإرهابيين قتلى منهم ليث السماك بينما تم إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي في خان الشيح ومزارعها.
أما في حلب فقد أحبطت وحدة من جيشنا الباسل محاولة مجموعة إرهابية التسلل في محيط جامع الخسرفية في حلب القديمة وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب، بينما أحبطت وحدة ثانية محاولة مجموعة إرهابية التسلل من مساكن البحوث باتجاه تلة بركات وقضت على عدد من أفرادها بينهم مصطفى التيت متزعم المجموعة وأصابت آخرين، في حين ألحقت وحدات أخرى خسائر كبيرة بالإرهابيين في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم وأوكارهم في بستان القصر ومساكن هنانو وصلاح الدين وكويرس وجديدة وعربيد ورسم العبود والوديعة ومحيط السجن المركزي والمنطقة الصناعية وكفر حمرة ومخيم حندرات وحريتان والكاستيلو ودير حافر ومسكنة وكشيش وعندان.
وفي حمص أجلت وحدة من قواتنا الباسلة بالتعاون مع الجهات المختصة عدداً من عائلات بلدة الحصن الذين احتجزتهم المجموعات الإرهابية ومنعتهم من الخروج من البلدة واتخذتهم دروعاً بشرية.
وأشار عدد ممن تم إجلاؤهم لـ «سانا» إلى أن قوات الجيش العربي السوري ساعدتهم على الخروج من البلدة وأمّنت لهم وسائل النقل والإقامة، مشيرين إلى حجم الممارسات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية بحق الأهالي ولاسيما القادمين من لبنان الذين اتخذ الإرهابيون من بيوتهم مقار لهم وسطوا على ممتلكاتهم وحرموهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.
إلى ذلك قتل عدد من الإرهابيين وأصيب آخرون في قرية عيون حسين الشمالي والجنوبي بريف تلبيسة بسبب انفجار قذيفة صاروخية بهم أثناء محاولتهم الاعتداء بالقذائف على القرى المجاورة.
وفي حماة فكّكت وحدات من قواتنا الباسلة عشر عبوات ناسفة زنة الواحدة تتراوح بين 30 إلى 50 كغ في طيبة الإمام.
وفي إدلب استهدفت وحدات من قواتنا الباسلة مجموعات إرهابية في سرمين وكفر روحين والسجن المركزي وطريق حارم -سلقين وجبل أبو ربعي وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين، بينما تصدت وحدة أخرى لمحاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في خان شيخون ودمرت عربتين بمن فيهما من إرهابيين ومن بين الإرهابيين القتلى محمد خالد الدبيبي و سمير أحمد الشوا وعبدالله مطيع الأحمد.
أما في درعا فقد تصدت وحدة من جيشنا الباسل لمحاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في الشيخ مسكين وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين وصادرت أسلحتها.
30 مسلحاً سلّموا أنفسهم وأسلحتهم في حمص وتسوية أوضاع 55 في زاكية بريف دمشق
سلّم 25 مسلحاً من بلدتي الحصن والزارة بريف تلكلخ بحمص أمس أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة التي سوّت أوضاعهم بعد أن تعهدوا بعدم العودة لما يمس أمن الوطن والمواطن.
وأشاروا في تصريح لـ«سانا» إلى أنهم أقدموا على هذه الخطوة ليعودوا إلى حضن الوطن ويتركوا طريق الخطأ الذي اتبعوه إضافة لما شاهدوه من جرائم ارتكبها إرهابيون دخلوا من لبنان يتبعون لما يسمى تنظيم «جند الشام» الإرهابي.
وبيّن عدد منهم أنهم أجبروا على حمل السلاح تحت التهديد من قبل المجموعات الإرهابية وخاصة إرهابيي ما يسمى «جند الشام» الذين ارتكبوا عدداً من الجرائم البشعة بحق مواطني بلدة الحصن والقرى المجاورة، وذكر مصدر في محافظة حمص أن أحد المسلحين في حي القرابيص سلّم نفسه مع 5 بنادق آلية إلى الجهات المختصة، كما سلّم أربعة مسلحين في جورة الشياح أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة. إلى ذلك تمت تسوية أوضاع 55 شخصاً ممن غرر بهم في الأحداث الجارية بعد أن سلّموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في بلدة زاكية بريف دمشق..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 14/3/2014)