واصلت وحدات من قواتنا الباسلة ملاحقتها شراذم إرهابيي «القاعدة» في عدة مناطق وكبدتها المزيد من الخسائر الفادحة، كما واصلت تقدمها بنجاح باتجاه قرية الشويهد بريف تلكلخ وأحكمت سيطرتها على مزارع بلال في مرتفعات جبل عيرون وعلى تلة قره دبه المطلتين على قرية الشويهد وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وأحبطت محاولة مجموعات إرهابية التسلل إلى المناطق الآمنة في حلب، بينما حررت وحدة أخرى في عملية نوعية 48 مواطناً مخطوفاً من المدنيين والعسكريين بينهم ضباط وذلك في منطقة الطبقة بالرقة.
في غضون ذلك استشهد ثمانية مواطنين وأصيب 40 آخرون بينهم طفلان بجروح بتفجير سيارتين مفخختين في كل من حي الزهراء بحمص وبلدة الباردة بريف دمشق، كما أصيب 13 مواطناً بينهم نساء بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على ساحة الأمويين ومنطقة القصاع السكنية بدمشق.
وتفصيلاً، وخلال تمشيطها لمدينة يبرود بريف دمشق عثرت وحدة من جيشنا الباسل على مشفى ميداني يضم غرفة عمليات مجهزة بمختلف المعدات والتجهيزات الطبية وعدداً من الأسرّة وكميات كبيرة من الأدوية الطبية المسروقة من المشافي والمراكز الصحية في المدينة ضمن قبو أحد الأبنية بالقرب من السوق في وسط المدينة.
وفي حلب أحبطت وحدة من جيشنا الباسل محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى منطقة الشيخ سعيد- حارة الشحادين وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب ودمرت سيارة مركباً عليها رشاش ثقيل، بينما ألحقت وحدات أخرى خسائر كبيرة في صفوف المجموعات الإرهابية خلال استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في محيط السجن المركزي وحيان وحريتان والجبيلة والمنطقة الحرة والمسلمية والصاخور والحلوانية وجبل بدور وتل شعير والسكري والعويجة وحندرات وبني زيد والصالحية والشرفة الصفرة وفي محيط كويرس ورسم العبود والجديدة وعربيد وعرف من بين القتلى عبد الوهاب الدهني والإرهابي الملقب أبو قاعود.
وفي الرقة واستمراراً في الجهود التي تقوم بها الدولة في تحرير المخطوفين ومعرفة مصير المفقودين من مدنيين وعسكريين تمكنت وحدة من قواتنا الباسلة في عملية نوعية من تحرير 48 مواطناً مخطوفاً من المدنيين والعسكريين بينهم ضباط وذلك في منطقة الطبقة بمحافظة الرقة كانت المجموعات الإرهابية قد خطفتهم في أوقات سابقة.
أما في حمص فقد واصلت وحدات من جيشنا الباسل وبالتعاون مع الدفاع الوطني تقدمها بنجاح باتجاه قرية الشويهد بريف تلكلخ وأحكمت سيطرتها على مزارع بلال في مرتفعات جبل عيرون وعلى تلة قره دبه المطلتين على قرية الشويهد وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، في حين أوقعت وحدة ثانية أفراد مجموعة إرهابية حاولت الفرار من بلدة الحصن باتجاه الأراضي اللبنانية بين قتيل ومصاب.
وفي عمليات نوعية نفذتها قرب قرية الشندافية وفي أبو قاطور وأبو طراحة بناحية جب الجراح شرق حمص دمرت وحدات من جيشنا الباسل عدداً من السيارات بعضها مزوّد برشاشات ثقيلة وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين، كما ألحقت وحدة ثانية خسائر بتجمعات الإرهابيين في بلدتي الدار الكبيرة والخالدية ودمرت عتادهم وأدوات إجرامهم.
أما في إدلب فقد استهدفت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات الإرهابيين في محيط أبو الضهور وتل الفخار وأم الكراميل وسليجينة وأوقعت أعداداً منهم بين قتيل ومصاب.
وفي مدينة درعا تصدّت وحدة من جيشنا الباسل لمحاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على سجن غرز المركزي جنوب شرق المدينة وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى بينهم ثلاثة متزعمي مجموعات إرهابية وأصابت آخرين وعرف من الإرهابيين القتلى عبد الرحمن الرحيل الملقب أبي يوسف الزرقاوي متزعم ما يسمى كتيبة شيخ الإسلام ابن تيمية وأحمد محمد الصلخدي الملقب «الزعيم» أحد متزعمي ما يسمى «كتيبة المجاهدين» وكمال محمود الحكيم الملقب «أبي زعلان» أحد متزعمي ما يسمى «كتيبة شهداء صيدا» وأحمد إبراهيم فرج قرقماس الملقب «العضلة» من بلدة أم المياذن، بينما تصدت وحدات أخرى لمحاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على صوامع الحبوب وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
في غضون ذلك وفي فصل جديد من جرائم الإرهابيين استشهد ستة مواطنين وأصيب 26 آخرون بينهم أطفال ونساء أمس بتفجير إرهابي بسيارة مفخخة في ساحة حي الزهراء بمدينة حمص.
وذكر مصدر في المحافظة أن التفجير الإرهابي استهدف حياً سكنياً وأدى إلى استشهاد ستة مواطنين بينهم ثلاثة نساء وإصابة 26 آخرين معظمهم أطفال ونساء، كما أدى التفجير الإرهابي إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين في المنازل والمحال التجارية والعديد من السيارات.
كما استشهد مواطنان اثنان وأصيب 14 آخرون بجروح بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل ضاحية الثامن من آذار في بلدة الباردة بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة بعد ركنها إلى جانب الطريق العام قرب جامع عمر بن الخطاب في مدخل الضاحية ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة 14 آخرين بينهم طفلان.
وأضاف المصدر: إن التفجير الإرهابي ألحق أضراراً مادية كبيرة بسور الجامع وأحد الأبنية وفي 15 سيارة كانت مركونة وعابرة للطريق أثناء الانفجار.
كذلك أصيب 13 مواطناً بينهم نساء بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على ساحة الأمويين ومنطقة القصاع السكنية بدمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون سقطت في ساحة الأمويين وأسفرت عن إصابة 11 مواطناً بينهم نساء بجروح وأضرار مادية بعدد من السيارات بينما أصيب مواطنان اثنان بشظايا قذيفتي هاون سقطتا على حي القيمرية بمنطقة القصاع كما لحقت أضرار مادية بأحد المنازل والسيارات..
(المصدر: صحيفة تشرين بتاريخ 18/3/2014)