أرسل رئيس البرلمان في تيراسبول ميخائيل بورلا، كتاباً إلى من رئيس مجلس الدوما في روسيا سيرغي ناريشكين، لدراسة إمكانية التماس انضمام ترانسنيستريا إلى روسيا.
يأتي هذا الطلب نتيجة لمشروع القانون المقترح من قبل نواب حزب الحزب الليبرالي الديمقراطي بشأن تبسيط إجراءات ضم مناطق جديدة إلى الفيدرالية الروسية.
وقال رئيس مجلس السوفييت الأعلى في تيراسبول إن مشروع القانون يجعل من الممكن ضم شبه جزيرة القرم، ولكن ليس ترانسنيستريا.
وجاء في الكتاب المذكور “بالتأكيد، لا يمكن تسمية السلطات المولدوفية بغير الفعالة، وقد تضطر ترانسنيستريا لاجراء استفتاء بموجب القانون المولدوفي، إلا أن للجمهورية الانفصالية تشريعاتها الخاصة، وليس للسلطات المولدوفية أي نفوذ في ترانسنيستريا التي قد تتقدم إلى روسيا برجاء ضمها إليها”.
هذا وسيقرر البرلمان في موسكو هذا الأسبوع بشأن مشروع القانون المقترح من قبل نواب الحزب اليميني الروسي، والذي ينص على تسهيل ضم مناطق جديدة إلى روسيا.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين، مبعوث الكرملين في ملف ترانسنيستريا، قد حذر الأسبوع الماضي من انتهاك حقوق المواطنين الروس في ترانسنيستريا، على خلفية الأزمة في أوكرانيا.
وقال روغوزين “على خلفية الأزمة في أوكرانيا، فإن أي محاولة لإعاقة التواصل بين منطقة ترانسنيستريا وبقية العالم، يشكل تهديدا مباشرا لأمن وحريات المواطنين الروس البالغ عددهم 200.000 من المقيمين بصفة دائمة في المنطقة. روسيا لن تنسى أبدا أنها الضامن للحقوق الدستورية لمواطنيها“.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تشارك بوحدات عسكرية في إطار “قوة حفظ السلام” في منطقة ترانسنيستريا، في أعقاب النزاع المسلح الذي نشب بين كيشيناو وتيراسبول في عام 1992، وقد طالبت السلطات المولدوفية مرارا استبدال هذه القوات الروسية ببعثة من المراقبين المدنيين بتفويض دولي.
(المصدر: وكالة هوت نيوز للأنباء “HotNews” بتاريخ 18/3/2014)