بعد وصول 48 مواطناً من المدنيين والعسكريين الذين حررتهم وحدة من قواتنا الباسلة في منطقة الطبقة بمحافظة الرقة إلى مدينة حماة أمس، احتفلت المحافظة بتحرير المخطوفين من قبل مجموعات إرهابية احتجزتهم في أوقات سابقة وحرّرهم الجيش العربي السوري يوم أمس الأول وسط آمال بعودة جميع المختطفين إلى أسرهم سالمين وتحقيق نصر قريب على إرهاب أرّق السوريين على مدى ثلاث سنوات.
وأعرب محافظ حماة الدكتور غسان خلف خلال الحفل عن سعادته بعودة المخطوفين إلى أسرهم سالمين بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته لإطلاق سراحهم، معتبراً أن تحريرهم يشكل حلقة جديدة لانتصارات الجيش وهزائم الإرهابيين.
وعبّر الدكتور خلف عن تمنياته بعودة جميع المخطوفين والمفقودين من صفوف قواتنا المسلحة والمدنيين سالمين إلى أسرهم في أقرب وقت ممكن.
ورأى العميد فواز مصطفى أن تحرير هؤلاء الأبطال يشكّل إنجازاً كبيراً للجيش العربي السوري الباسل ويضاف إلى سلسلة الإنجازات والانتصارات المتلاحقة التي يحرزها في مختلف ميادين المواجهة مع الإرهابيين وآخرها إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة يبرود بريف دمشق ورفع العلم العربي السوري على أرضها.
ووصف مدير أوقاف حماة الدكتور نجم العلي تحرير المخطوفين ووصولهم سالمين إلى أسرهم بالهدية الثمينة التي قدّمها الجيش العربي السوري للأمهات مع اقتراب عيدهن، مؤكداً أن النصر قريب بفضل تضحيات وبطولات الجيش وصمود السوريين ووحدتهم.
وقال الأب جورج محفوض من مطرانية حماة للروم الأرثوذكس: إن النصر سيكون إلى جانب الجيش العربي السوري لأنه وفي حربه ضد الإرهاب يؤدي واجباً وطنياً مقدساً يفرضه عليه انتماؤه لوطنه.
وفي ختام الحفل تم تكريم المحرّرين تقديراً لهم ولبطولاتهم وللظروف القاسية التي مرّوا بها خلال عملية خطفهم.
حضر الحفل قائد شرطة حماة فايز غازي محمد ورئيس مجلس المحافظة المهندس جميل اليوسف وعدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث وذوو المحررين…
(المصدر: وكالة سانا للأنباء 19/3/2014)