قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إنه وفي خرق جديد لاتفاق فصل القوات قام العدو الصهيوني بعد ظهر أمس (الثلاثاء) بإطلاق عدد من قذائف المدفعية والدبابات والصواريخ المضادة للدروع بالقرب من قرية سحيتا وعلى المرتفع 1023 متسببا بوقوع خسائر مادية. وأضافت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس.. إن طيران العدو الصهيوني استهدف صباح اليوم (الأربعاء) مواقع كوم الويسية ونبع الفوار وسعسع في محيط القنيطرة ما أدى إلى استشهاد عنصر وإصابة سبعة آخرين بجروح وقد جاء هذا العدوان متزامنا مع هجوم أعداد من الإرهابيين من اتجاه الأردن على السجن المركزي في مدينة درعا. ورأت القيادة في بيانها أن هذا العدوان الجديد يأتي في محاولة لصرف الأنظار عن الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري وخاصة الإنجاز الكبير في يبرود الذي وجه ضربة صاعقة للتنظيمات الإرهابية وداعميها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني ولإعطاء جرعة معنوية للعصابات الإرهابية التي تتهاوى تحت ضربات الجيش العربي السوري. وختمت القيادة بيانها بالقول إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد عزمها وإصرارها على مواصلة حربها على التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها تحذر من أن هذه المحاولات اليائسة للتصعيد وتوتير الموقف في هذه الظروف من خلال تكرار هذه الأعمال العدوانية من شأنها أن تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر وتجعلها مفتوحة على جميع الاحتمالات. الخارجية تطالب في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم لردع إسرائيل عن الاستمرار في اعتداءاتها من جهتها قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن “في انتهاك سافر جديد لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ولميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي يومي الثلاثاء 18-3-2014 والأربعاء 19-3-2014 وتحت حجج واهية وكاذبة بعدوان جديد على مواقع داخل أراضي الجمهورية العربية السورية بذريعة انفجار لغم جنوب موقع عين التينة بـ 2 كيلومتر وبالقرب من قرية /سحيتا/ ما أدى إلى استشهاد شخص واحد وجرح سبعة آخرين بالإضافة إلى اشتعال الحرائق وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المواقع الثلاثة”. وأضافت في رسالتيها اللتين تلقت سانا نسخة منهما أمس إن ” حكومة الجمهورية العربية السورية وإذ تضع هذه الخروقات برسم الأمين العام ومجلس الأمن فإنها تطالب مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم لردع إسرائيل عن الاستمرار في اعتداءاتها التي من شأنها تأزيم الوضع وتهديد الأمن والسلم في المنطقة والعالم وتطالب مجلس الأمن بإصدار إدانة واضحة لهذه الاعتداءات التي تشكل انتهاكا وقحا لاتفاق فصل القوات ودعما مباشرا من قبل إسرائيل للمجموعات الإرهابية الناشطة في منطقة الفصل وجوارها ونشير إلى أن إسرائيل التي دأبت على الاحتجاج لدى مجلس الأمن عن دخول حتى راعي الأغنام بالخطأ إلى منطقة الفصل تقوم اليوم بتقديم الدعم المباشر وغير المباشر للمجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في المنطقة بما في ذلك من خلال إعادة الإرهابيين المصابين بعد معالجتهم لمتابعة القتال وارتكاب جرائمهم ضد السكان القاطنين في المنطقة”. واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن “سورية تؤكد مجددا مطالبتها لمجلس الأمن بفرض تنفيذ قراراته ذات الصلة لا سيما رقم 242 و338 و497 الرافضة للاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري والقاضية بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967”. |