بمناسبة عيد المعلم استقبل السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد أمس عددا من المعلمين الذين تعرضوا لتهديدات من قبل المجموعات الإرهابية لكنهم استمروا في أداء واجبهم التدريسي.
وهنأ الرئيس الأسد جميع المعلمين بعيدهم ونوه بالتضحيات الكبيرة التي قدمها القطاع التربوي في سورية خلال الأزمة واعتبر أن استهداف المعلمين والمدارس يكشف حقيقة أولئك الذين يشنون الحرب على سورية ويؤكد أن السوريين يخوضون حربا ضد الجهل والأفكار الظلامية التي تهدد مجتمعهم وأجيالهم المقبلة مشيرا إلى أن صمود الشعب السوري بمختلف شرائحه وخاصة المدرسين كان أحد أهم مقومات حماية البلاد.
وأشاد الرئيس الأسد بشجاعة المعلمين الذين لم ترهبهم تهديدات المجموعات الإرهابية وأدركوا بحسهم الوطني والإنساني العالي أن من هددهم يريد إيقاف عجلة التعليم في سورية عبر حرمان الطلاب من تلقي العلم والمعرفة وإغراقهم في ظلام الجهل لذلك أصروا على مواصلة أداء رسالتهم وخدمة وطنهم.
من جانبها شددت السيدة أسماء على أن دور المعلمين بعد الأزمة لا يقل أهمية عما قاموا به خلال الأزمة وتقع عليهم وعلى الأسرة مسؤولية توعية الأجيال القادمة وتنشئتها بالشكل الصحيح وحمايتها من الجهل.
ثم تبادل الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأحاديث مع المعلمين الذين أكدوا أنهم كغيرهم من أبناء سورية مستمرون في أداء واجبهم ومواجهة الإرهاب والجهل مهما بلغ حجم التهديدات وشكروا الرئيس الأسد والسيدة أسماء على الاهتمام الكبير الذي يوليانه للتعليم والمعرفة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء 21/3/2014)