أكد أحد قادة الائتلاف الوطني الموحد المناهض للحرب في الولايات المتحدة جو لوسباكر أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرت بإغلاق السفارة السورية في واشنطن بهدف منع الأميركيين من معرفة الحقيقة عن الأزمة في سورية.
وقال لوسباكر في حديث لموقع برس تي في الإيراني إن “وزارة الخارجية الأميركية أغلقت هذه المكاتب حتى لا يتمكن الناس في الولايات المتحدة من الاستماع إلى الجانب السوري بشأن الحرب التي تشن على بلاده”.
وتابع لوسباكر أن “الجانب السوري هو الصادق اذ تتعرض بلاده للهجوم من قبل الجيوش الأجنبية التي تمولها الولايات المتحدة” وحلفاؤها في الخليج.
وأضاف أن إسرائيل “المشجع والمحرض الرئيسي للمسلحين المدعومين من الخارج الذين يقاتلون في سورية”.
وكانت الولايات المتحدة قامت هذا الأسبوع وفى انتهاك واضح لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية بتعليق عمل السفارة السورية في واشنطن والقنصليتين الفخريتين فى ميتشغان وتكساس عبر إجراء تعسفي بعد انتهاء مهمة الدبلوماسيين السوريين المعتمدين فيها حيث لم تسمح لبدلائهم بالالتحاق بعملهم.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء “SANA” بتاريخ 21/03/2014)