خرج أهالي منطقة حربيات في لواء اسكندرون السليب أمس بتظاهرة غضب حاشدة استنكارا لدعم رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان للعدوان الجديد الذي تشنه المجموعات الارهابية بحق الشعب السوري وقطعوا الطريق أمام سيارات الإسعاف التي تنقل الإرهابيين الجرحى إلى مشافي المنطقة بعد مشاركتهم بالعدوان الإرهابي على كسب.
وعبر الأهالي عن غضبهم واستيائهم الشديدين من دعم أردوغان وحكومته للإرهابيين الذين يسفكون دم الشعب السوري وقيام سيارات الإسعاف التركية بنقل جرحى هؤلاء الإرهابيين من كسب إلى المشافي للعلاج بعد تعرضهم للإصابة خلال تصدي الجيش العربي السوري والدفاع الوطني لاعتداءاتهم على كسب.
وأفاد مراسل سانا في أنطاكية بأن الآلاف من المتظاهرين من أهالي حربيات عبروا خلال لافتات حملوها وهتافات أطلقوها عن تنديدهم واستنكارهم لدعم حكومة أردوغان للحرب العدوانية الإرهابية على سورية مؤكدين رفضهم لدعم هذه الحكومة لعصابات الإرهابيين أو من يسمون “الجهاديين” قتلة السوريين بكل أطيافهم.
واضطرت سيارات الإسعاف التركية التي تنقل الإرهابيين الجرحى للتوقف بسبب المظاهرة رغم محاولتها عبور المنطقة دون صوت وبأعداد أقل من قبل.
كما شهدت المنطقة ذاتها مظاهرة جماهيرية أخرى غاضبة مساء أمس حمل المشاركون فيها الأعلام السورية والتركية مؤكدين رفضهم لممارسات وسياسة أردوغان وحكومته المعادية لسورية..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 26/3/2014)