واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة أمس تصديها وملاحقتها للمجموعات الإرهابية وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة في ريف اللاذقية الشمالي، وأحبطت محاولات تسلل باتجاه المناطق الآمنة بحمص، وألحقت خسائر بالعتاد والأرواح في صفوف الارهابيين في عدد من أحياء دير الزور وبلدات في حلب وإدلب ودرعا بينهم إرهابيون من الجنسية السعودية والكويتية والأردنية. وفيما تم ضبط سيارة محملة بـ 35 صاروخا مخبأة ضمن أكياس من التبن في ريف حماة الشمالي، سلم 28 مسلحا من حيي جب الجندلي والقرابيص بمدينة حمص و134 مسلحا من محافظات دمشق وريفها وإدلب والسويداء والقنيطرة أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة.
فقد ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة أمس خسائر كبيرة بين صفوف المجموعات الإرهابية وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين بعضهم من جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية بينهم مرتزقة من الجنسية اللبنانية ودمرت لها أوكارا في سلسلة عمليات ناجحة ودقيقة في منطقة القلمون والزبداني وعدرا ودوما وجوبر.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم تدمير أوكار للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع بلدة الصرخة جنوب غرب يبرود والقضاء على العديد منهم وإيقاع آخرين غرب بلدة المشرفة إلى الشمال الغربي من يبرود قتلى من بينهم اللبناني عبد الباسط سيد ومنصور الدياب وأحمد حسون في حين تم إيقاع معظم أفراد مجموعة إرهابية قتلى وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم منهم محمد محب الدين في البتراء شرق بلدة الرحيبة في الشمال الشرقي من ريف دمشق.
وأضافت إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت وكرا للإرهابيين ودمرت عدة سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة بمن فيها في الجبال الشرقية لمدينة الزبداني وفي الوقت ذاته أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في حارة العارة داخل المدينة.
إلى ذلك تم القضاء على أربعة إرهابيين وإصابة آخرين مما يسمى الجبهة الإسلامية بالقرب من مقام حجر بن عدي في عدرا البلد ومن بين القتلى سمير أمين وأيهم الأشقر بينما تم تدمير وكر للإرهابيين ومقتل من فيه في مزارع عالية بمنطقة دوما من بينهم خليل الطوخي ومنيب عفوف.
كما أردت وحدة من أبطال الجيش خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية في حي جوبر 12 إرهابيا من جبهة النصرة قتلى معظمهم من جنسيات غير سورية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد شمال برج فتينة بينما تم القضاء على عدد آخر إلى الشرق من جوبر وبالتزامن مع ذلك تم إيقاع أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين في عملية نوعية لوحدة أخرى من الجيش في بلدة عربين.
وفي حمص أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة محاولة إرهابيين التسلل باتجاه حي الوعر ومحاولة مجموعة إرهابية التسلل من قرية الغاصبية باتجاه قرية الدوير في الدار الكبيرة بريف حمص وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 27/3/2014)
�لى >@��x����ن موظفي الأمم المتحدة ومقارها مشيرة إلى أن استمرار إسرائيل في ارتكاب انتهاكات متكررة لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ولميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن سواء من خلال اعتداءاتها الاستفزازية المتكررة تحت حجج واهية وكاذبة أو من خلال الدعم المباشر وغير المباشر الذي تقدمه للمجموعات الإرهابية المسلحة الناشطة في منطقة الفصل وجوارها من شأنه زعزعة استقرار المنطقة وأمنها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إن “ما تقوم به قوات حفظ النظام السورية في منطقة الفصل وجوارها من إجراءات ياتي في إطار مواجهة العناصر الإرهابية التي ترتكب جرائمها في منطقة الفصل ضد المدنيين وجنود حفظ السلام واستجابة لمطالب ونداءات أهالي هذه المنطقة الذين يتعرضون لأعمال إرهابية من جهة أخرى وذلك وفقا لما أكده الأمين العام في تقريره”.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية في حق الدول الداعمة والممولة لهذه المجموعات الإرهابية وتلك التي توفر الملاذ الآمن لها مؤكدة أن التغاضي عن خطورة وجود ونشاط هذه المجموعات الإرهابية في منطقة الفصل من شأنه أن يعرض حياة المواطنين السوريين القاطنين هناك للخطر وأن يفاقم من حالة عدم الاستقرار ويهدد أفراد وعمل قوة الأمم المتحدة.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد في بيان أمام مجلس الأمن الدولي في شهر كانون الثاني الماضي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل كامل المسؤولية عن تبعات المساعدة والدعم اللذين تقدمهما للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 27/3/2014)