أكدت وزارة الأوقاف أن العمل الإجرامي الذي قامت به المجموعات الإرهابية المسلحة في الرقة من استهداف وتدمير ضريح الصحابي الجليل عمار بن ياسر ومقام سيد التابعين اويس القرني ما هو إلا استمرار للنهج التكفيري الظلامي الذي تنتهجه هذه المجموعات المستأجرة والممولة من قبل داعميها لتشويه صورة الإسلام الحقيقي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أمس أن استهداف وتدمير الأضرحة والمقامات ما هو إلا لطمس معالم تراثنا العربي والإسلامي والاعتداء على رموز هذا الدين من الصحابة وآل البيت والتابعين مناشدة العالمين العربي والإسلامي الوعي الحقيقي لمحاربة هذا الفكر الهدام واتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات التكفيرية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الهجمة الإرهابية المدعومة من تركيا التي استهدفت البلاد ما هي إلا تنفيذ للمخطط العالمي الذي يستهدف الإسلام خاصة والسوريين عامة واستمرار في التوريط بدم السوريين وتنفيذ خطط الغرب المتصهين.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسلة من الهجمات الإرهابية الممنهجة التي تستهدف دور العبادة ومقامات الصحابة والأولياء الصالحين والأضرحة والتي كان من بينها تدمير إرهابيي ما يسمى الجبهة الإسلامية لمقام الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي قبل عدة أشهر في عدرا بريف دمشق..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 28/3/2014)