بحث البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس خلال لقائه أمس في المقر البطريركي وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل الأوضاع في سورية ولبنان والمنطقة.
وقال باسيل في تصريح له بعد اللقاء “إن الإرهاب المستورد إلى المنطقة والغريب عنها يكفر كل شيء ويلغي كل ما هو مختلف عنه “مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تعني جميع دول العالم وبالتالي تكون مواجهتها بالفكر النير من أبناء هذه الأرض.
وأعرب باسيل عن الثقة بان الانتصار بالنهاية على هذا الإرهاب حتمي رغم المخاطر الكبيرة والخوف القائمين مشيرا إلى ضرورة أن تكون قضية الإفراج عن المطرانين بولس يازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس اللذين اختطفتهما مجموعة إرهابية بريف حلب “قضية كونية” مشددا على ضرورة أن يعمل كل العالم لهذه القضية الإنسانية لرمزيتها وأهميتها.
وتواصل مجموعة إرهابية مسلحة اختطاف المطرانين يازجي وابراهيم منذ نيسان الماضي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 31/3/2014)