أكد وزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبانديان أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي اعتدت على مدينة كسب في ريف اللاذقية وشردت أهلها من الأرمن وغيرهم من السوريين تسللت عبر الحدود التركية بدعم واضح من حكومة رجب طيب أردوغان.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن نالبانديان قوله أمس إن “المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة تسللت إلى كسب عبر الحدود مع تركيا” لافتا إلى أن ذلك يدلل على وجود دعم تركي لهم داعيا إلى منع الإرهابيين من التسلل إلى سورية والاعتداء على السكان الآمنين وممتلكاتهم.
ولفت إلى أن أرمينيا تبذل قصارى جهدها لضمان مصالح مواطنيها في سورية منوها بالموقف الروسي المندد بهذه الجرائم الإرهابية.
واستنكرت روسيا في بيان للخارجية الروسية أمس الأول بشدة الأعمال الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مؤكدة “أن على مجلس الأمن الدولي مناقشة المجزرة التي استهدفت الأرمن في بلدة كسب بريف اللاذقية وإعطاء تقييم مبدئي لهذا الحدث”.
وأشار نالبانديان إلى أن الاعتداءات الإرهابية على مدينة كسب أجبرت الأرمن على مغادرة المدينة والإقامة مؤقتا في مدينة اللاذقية وقال إن “ما بين 70 و80أسرة وجدت مأوى في الكنائس وأن سكان كسب بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وأننا قد أدلينا بتصريحات متطابقة وأرسلنا رسائل إلى مختلف المنظمات الدولية بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الصدد”.
وكانت مجموعات إرهابية مسلحة اعتدت الأسبوع الماضي على مدينة كسب شمال اللاذقية بدعم وتغطية من حكومة أردوغان التي سهلت دخول المسلحين إلى ريف اللاذقية الشمالي.
اعتصام في أرمينيا للتنديد بدعم أردوغان للإرهابيين بسورية
واعتصم حشد من الشباب الأرميني أمام السفارة الأمريكية في يريفان مطالبين الإدارة الأمريكية بإدانة الدعم والتغطية اللذين يقدمهما رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي لجرائم المجموعات الإرهابية في سورية عموما ومدينة كسب خصوصا.
وقال ليفون أوفانيسيان المشارك في الاعتصام للصحفيين أمس في يريفان إننا “معتصمون هنا لنعبر عن قلقنا تجاه الأحداث المأساوية في كسب ونحن ننتظر من واشنطن إدانة صريحة وواضحة لتصرفات تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في دعم ومساندة المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية”.
يشار إلى أن مواطنين سوريين من سكان كسب شاركوا في الاعتصام وقاموا بوضع نائب السفير الأمريكي كلارك كلايس بصورة الأحداث التي جرت في كسب وشرحوا له الدعم العسكري الذي قدمته حكومة أردوغان لمساندة المجموعات الإرهابية المسلحة باقتحام المدينة وارتكاب الجرائم بحق أهلها وممتلكاتهم.
الأحزاب الأرمنية في لبنان تدين دور أردوغان المفضوح بدعم جرائم الإرهابيين في كسب وغيرها من المناطق السورية
إلى ذلك أدان وفد الأحزاب الارمنية في لبنان دور رجب طيب اردوغان رئيس الحكومة التركية المفضوح في العدوان على الشعب السوري ولا سيما في كسب بريف اللاذقية لجهة دعم وإسناد المجموعات الإرهابية التي اعتدت على كسب وأجبرت العديد من أبنائها على ترك منازلهم وأملاكهم.
وعبر الوفد برئاسة غابرييل جورج ملكي وكيفام بارسيخيان والبرت موغائيان وممثلين عن أحزاب “الطاشناق والهنشاك والرامغافار” في رسالة تسلمها سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم في مقر السفارة أمس عن شجب أحزابهم واستنكارها لكل أشكال العنف والإرهاب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية بحق الشعب السوري.
كما استنكر الوفد الدور التركي المفضوح والمتواطئ بالعدوان على أهالي مدينة كسب في ريف اللاذقية وإجبارهم على مغادرة أرضهم التي سكنوها منذ مئات السنوات نتيجة للممارسات الوحشية التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومة أردوغان.
وحمل الوفد حكومة أردوغان مسؤولية أي خطر قد يهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم وتراثهم في كسب مؤكدين أن الأرمن تعرضوا للمرة الثالثة في أقل من قرن للعنف بسبب السياسات التركية بشكل مباشر أو كنتيجة لتدخلاتها في المنطقة.
وكانت الأحزاب الأرمنية نددت في بيان لها أمس الأول بالدعم العسكري واللوجستى التركي للإرهابيين وجرائمهم بحق الأرمن وغيرهم من السوريين وممتلكاتهم خصوصا في مدينة كسب بريف اللاذقية داعية المجتمع الدولي للجم الدور التركي الداعم للإرهاب في سورية.
يشار إلى أن غينادى غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي دعا مؤخرا مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارىء لمناقشة الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق سكان مدينة كسب..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 3/4/2014)
:”Timeso: oHv� �nbidi-language:AR-SY’>2014)
ما9p ��Hv� �nآخرون، لا نريد ذلك، فهو مكلف وينضوي على مشاكل سياسية ودبلوماسية مع الدول الأخرى. نريد من سلطات هذه البلدان، كييف و كيشيناو، تحمل مسؤولية هؤلاء السكان، وأن يكون لديك الحكمة، عليك أن تكون منفتحاً وأن تجد الحل الطبيعي لمشاكل حساسة في العلاقات بين الأعراق. نأمل ألا تكرر السلطات في كييف وكيشيناو هذا الوضع. ليس في مصلحتنا. صدقوني.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء “MediaFax” بتاريخ 3/4/2014)