أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن مواقف الصين الداعمة لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها أسهمت في تعزيز سيادة القانون الدولي ومنع العدوان وأن هذا الموقف هو موضع تقدير الشعب السوري وحكومته وقيادته.
وأضاف اللحام خلال لقائه أمس السفير الصيني بدمشق تشانغ شيون بمناسبة انتهاء مهامه أن مواقف الصين تلك تعكس فهما حقيقياً وعميقاً من قبلها لما يجري في سورية من حرب إرهابية تقودها دول غربية بالتعاون مع دول إقليمية وبأدوات إرهابية تكفيرية وما يشكله ذلك من انتهاك فاضح للقانون الدولي وتدخل سافر في الشؤون الداخلية لسورية وتعد على سيادتها.
من جانبه أكد السفير شيون أن الحكومة الصينية متمسكة بمواقفها حيال الحرب في سورية، وتحرص على تمتين علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، معرباً عن أمله بأن يتمكن الشعب السوري والقيادة السورية من إيجاد مخرج سياسي للوضع الراهن في أقرب وقت بما يمكن سورية من إحراز التقدم المنشود في شتى المجالات.
من جهته أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس رغبة سورية في تطوير العلاقات المميزة مع جمهورية الصين الشعبية والدفع بها إلى آفاق أوسع من التعاون المشترك في مختلف المجالات وخاصة في قطاع الكهرباء الذي كان له الحصة الأكبر من الاعتداءات والتخريب في الحرب التي تستهدف سورية.
وشكر الوزير خلال لقائه السفير الصيني جمهورية الصين حكومة وشعبا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري معربا عن تقديره لدور السفير في تذليل جميع الصعوبات لاستكمال تنفيذ العقود التي تم توقيعها مع الشركات الصينية.
من جهته أشار السفير الصيني إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين معبرا عن شكره وتقديره للحكومة السورية على التسهيلات التي قدمتها له أثناء فترة عمله مشددا على أهمية الاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد السفير أن ما يجري في سورية معركة حول تحديد القواعد الجديدة للمجتمع الدولي وتفهمه لكل الصعوبات التي تواجه سورية وأن موقف بلاده لن يتغير من الأزمة في سورية متمنيا انتهاء الأزمة بالقريب العاجل وعودة السلام للشعب السوري..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 7/4/2014)